)
استنفرت
السلطات المحلية بسايس فرقة المقدمين و الشيوخ صباح اليوم الاثنين( 6
أكتوبر 2014 )، لتبليط جدران إحدى المنازل بزنقة باريس التابع لشارع وهران
بحي الزهور،على إثر كتابات حائطية خططها مجهولين للمرة الثانية على
التوالي.
و
عاينت فاس 24 الكتابات الحائطية التي تمجد غزة بنبرات دينية تارة و،تارة
أخرى بفكر راديكالي متطرف ،مع توجيه رسائل الوعد و الوعيد لليهود،و شعارات
ثورية يسارية،"كغزة أنا أنتمي للجياع ومن سيقاتل، و بنفاحات "شيكي فرا" كتب
المجهولون "اين وجد الظلم فذاك وطني". و بكلام الثوار قال عندما يتكلم
الرجال فليصمت اشبه الرجال.
و
قالت مصادر فاس 24 ،ان اصحاب الكتابات ،عمدوا الى نشرها ليلة عيد الاضحى،
عجل بالسلطات الى تبليطها بالصباغة،و لكنها تفاجئ يوم ثاني عيد ان الناشر
عاد الى نفس الجدار بودادية روما للتنمية و التضامن ليعيد كرة افكاره
المجهولة و رسائله المشفرة التي يريد إرسالها لمن يهمهم الامر.
و
امام نشر الكتابات للمرة الثانية على التوالي خلال أيام عيد الاضحى،هرعت
السلطات المحلية و الاجهزة الامنية صباح اليوم الى عين المكان،في محاولة
الوصول الى صاحب الكتابات التي تختلط فيها قناعته الراديكالية و
المتطرفة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire