www.saidiffer.blogspot.com

samedi 14 janvier 2012



امرأة حامل، وضعت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الاثنين، مولودتها بدورة مياه المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني في مدينة فاس.


وضعت سيدة قروية مغربية مولودها حين كانت على متن دراجة نارية ذات ثلاث عجلات، خاصة بحمل البضائع على مقربة من مركز صحي قروي صباح الأربعاء الماضي.
وكان المخاض قد أدرك السيدة (ف. ل) المتحدرة من إحدى الدوائر البعيدة بحوالى 16 كلم عن المركز الصحي الوحيد لقرية "كيكو" في إقليم بولمان في وسط المغرب.










وأفادت مصادر من القرية، أن الكوادر الطبية، التي تعمل في المركز الصحي، لم تكن حاضرة، رغم أن الساعة كانت تشير أثناءها إلى حوالى الحادية عشرة.










وتم إنقاذ حياة المرأة ومولودها من من قبل إحدى قريباتها والنساء اللائي رافقنها في رحلتها الخائبة إلى المركز الصحي، بعدما أشرفن على عملية الوضع أمام أنظار المواطنين، الذين كانوا ينتظرون أمام المركز الصحي، ويترقبون وصول طاقم التمريض بهدف تلقي علاجاتهم




يقول أحد الفلاسفة: "إن التاريخ هو كل ما يتبقى لدينا عندما نكون قد فقدنا كل شيء"، وحتى لا تلتحق الهوية والثقافة بمقبرة التاريخ، يجدر بنا الحفاظ عليها وإحياء مكوناتها. وأن مهمة كهاته لا علاقة لها بالإقصاء، لأن الإنسانية والعالمية ما هما إلا تراكما لمختلف المكونات التي تشمل هذا العالم الذي نحيا فيه.


ما المقصود بيناير؟
يعتبر "يناير" مناسبة تؤرخ للمرور إلى العام الجديد بالنسبة للأمازيغ، فهذا اليوم يصادف 13 يناير من كل سنة، وهو يوم اكتسب صبغة عالمية، فعلى غرار باقي الحضارات العالمية، كانت للأمازيغ يومية خاصة بهم تعتبر أقدم بكثير، وهذه اليومية تعتمد في آن واحد على تغيرات الفصول وعلى مختلف دورات النباتات التي تحدد مواسم مهمة تتعلق بالفلاحة، كما تعتمد هذه اليومية على مواقع النجوم كالقمر والشمس مثلا.


لماذا 13 يناير؟
إن حدث 13 يناير من سنة 950 قبل الميلاد، يوافق حدثا سياسيا يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للأمازيغ، فمع تواجدهم بكثرة في الجيوش الفرعونية سوف يفرض الأمازيغ أنفسهم والتأثير على ملوك مصر القديمة، ونجحوا بالتالي في انتزاع حقهم في ممارسة شعائرهم الخاصة بهم مثل طقوس دفن الموتى، وهذه الأعمال الروحانية كانت تكتسي أهمية كبيرة في ذلك الوقت، ولعل منها تلك التي لا يمكن أن نمر عليها مر الكرام والمتعلقة بالطقس الجنائزي الذي أقيم عند دفن نامرت والد شيشنق الأول هذا الأخير سيصبح عما قريب المؤسس للمملكة الفرعونية الثانية والعشرين.


وبالفعل، فحوالي 950 سنة قبل الميلاد، وعند موت الفرعون "بسوسنس الثاني" اعتلى عرش مصر محارب أمازيغي يدعى "شيشنق" وأخضع كل دلتا النيل لسيطرته، إضافة إلى إخضاعه التام للكهنوت المصري، وأسس عاصمته "بوباستيس" ففي وقت مضى حكم"شيشنق الأول" على بلاد تمتد من الجزء الشرقي لليبيا الحالية إلى حدود دلتا النيل، وحكم مصر بصفته فرعونا من 950 إلى 925 قبل الميلاد. ونظرا لانشغاله باحترام التقاليد الفرعونية، فقد تزوج ابنه الأميرة "ماكارا" ابنة الراحل "بسوسنس الثاني" واحتفالا بهذا الحدث أصبح يناير كذالك رمزا لللقاءات بين الأمازيغ وتاريخهم، الذي سلب منهم بغير وجه حق منذ ما يقرب من ألفي سنة.


إحياء ذكرى "يناير":
بالنسبة للأمازيغ يعتبر "يناير" أولا وقبل كل شيء بابا ينفتح على العام الجديد، وإن إحياء ذكراه لم يفقده طراوته ولا أصله. فعندنا، يمتنع البعض عن أكل الأغذية المطبوخة بالتوابل أو المرة خوفا من أن يتجرع سنة لها نفس الطعم، كما يكون الطعام في يناير مشروطا بالمحاصيل الزراعية حسب المناطق، وهو مشروط أيضا بالقدرة الشرائية لبعضهم البعض، وهكذا فان الأطعمة المقدمة سترمز إلى الغنى أو الخصوبة أو إلى الوفرة.


إن الاستبشار خيرا بيناير يعود أيضا إلى أننا نربطه بأحداث عائلية أخرى كالتسريحة الأولى للشعر بالنسبة لأخر مولود أو كالزواج... فإلى عهد قريب، كنا نضع خارج المنزل أو على سطحه أواني مليئة بالملح حيث أن عدد حبات الملح يرمز إلى عدد أشهر السنة، وكانت الفتيات يمرحن بإقامة أعراس لمدمياتهن (عرائسهن) في حين كنا نرسل الأطفال إلى الحقول لجني الثمار أو الخضر بأنفسهم.


يناير في لمحة موجزة:
إن يناير هو في المقام الأول فرصة للتلاقي والاحتفال بالعام الجديد ضمن مناخ أمازيغي مائة في المائة، وهو في المقام الثاني فرصة ليذكر أحدنا الأخر بواجب النضال والتضحية لأجل الحفاظ على الهوية الأمازيغية.


التقويم الامازيغي




Yanyur : 2962
ⴰⵛⵓⵔ ⴰⵔⵉⵎ ⴰⵔⴰⵎ ⴰⵀⴰⴷ ⴰⵎⵓⵀⴰⴷ ⵙⴰⵎ ⵙⴰⴷ
Acur Arim Aram Ahad Amuhad Sam Sad
1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30 31


سنة سعيدة لكل امازيغ العالم             2962







بلاغ صادر عن اللقاء الوطني التحضيري المنعقد بالرباط يوم الأحد 2961.12.27- 2012.01.08 في إطار مواصلة التحضيرات للمسيرة الوطنية الأمازيغية ، التي بدأتها مجموعة من اللجان التحضيرية و مجموعات العمل في العديد من المدن و القرى المغربية ، و غاية في الخروج بالتصور الجماعي الوطني المشترك و توحيد الجهود و التعبئة لإنجاح المسيرة المقرر إنطلاقتها يوم الأحد 2962.01.03 الموافق ل 2012.01.15 ابتداء من الساعة 11 صباحا من ساحة باب الأحد بالرباط
أكد السلطان مولاي سليمان في الرسالة التي وجهها إلى أعيان فاس جاء فيها " احفظوا هذه الوصية واحذروا فان الدين النصيحة اللهم اشهد فان أردتم أمان أنفسكم يا أهل فاس فادخلوا حلف البربر فان لهم قوانين ومروءة تمنعهم من الظلم ويقنعون بالكفاف"

dimanche 8 janvier 2012



علماء يُرجّحون وجود حياة على أكثر من 50 كوكباً في الكون

lundi 2 janvier 2012

داخل جناحي قسم الأمراض الصدرية والتنفسية والأطفال بالمراكز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لا صوت يعلو هذه الأيام عن صوت السعال والأنين. نساء ومسنون وأطفال منهكون من المرض، توافدوا بالعشرات على هذين الجناحين طلبا للفحص والعلاج…


المصابون بأمراض الجهاز التنفسي والتهاب القصبات الهوائية والزكام الحاد، “سجلوا نسب قياسية في إقبالهم على المستشفى الجامعي بالعاصمة العلمية”، يقول عبد اللطيف العلمي طبيب متخصص في الأمراض الصدرية. والسبب اتساع حالات الإصابة بسوء الأحوال المناخية التي تشهدها المنطقة.


المصابون ينتمون إلى مختلف أحياء المدينة، ومن مدن وقرى مجاورة بأقاليم صفرو وتاونات وإيفران، وأغلبهم من الأوساط الاجتماعية الفقيرة والمحدودة الدخل… الصيدليات بدورها تشهد حركة غير عادية هذه الأيام من قبل المرضى لشراء الأدوية التي لها صلة بحالات الزكام والربو وتعفنات القصبة الهوائية…