www.saidiffer.blogspot.com

jeudi 9 octobre 2014

"لا يهمني أين و متى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الثوار يملئون الدنيا ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله فوق أجساد الفقراء والمحرومين" هكذا صدح واحد من بين شرفاء السلالة البشرية، ارنستو تشي غيفارا، الذي أعدم في مثل هذا اليوم من سنة 1967 على يد جنود بوليفيا وبمساعدة من المخابرات الأميركية.
وُلد كيفارا عام 1928 من عائلة بورجوازية، في مدينة روساريو الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية (بوينس آيرس ) قبل أن يبصم تاريخه بمداد من ذهب في الثورة الكوبية إلى جانب الزعيم فيدل كاسترو.
تعرض جيفارا لأول أزمة، في حياته في سنته الثانية، إذ اضطرت أسرته الثرية نسبيا والتقدمية ذات الجذور الارستقراطية إلى الانتقال نحو الجبال في إقليم كوردبا حيث عاش جيفارا حتى بلغ الـ19 سنة.

Aucun commentaire: