انتقد الشيعة المغاربة الذين يمثلون الخط
الرسالي المشاركة المغربية في العملية العسكرية المذكورة، ورغم غياب موقف
رسمي للخط الرسالي، فإن بعض القياديين داخله عبروا عن استنكارهم الشديد
للعملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، التي وصفوها ب»الضربة الوهابية».
واعتبرت القيادات ذاتها أن اليزيديين
يحكمون اليمن منذ 11 قرنا حتى ظهرت الوهابية، فتم تشتيت الوحدة وضرب الهوية
الدينية الصوفية للمجتمع وبث الشقاق بين المذاهب والتصورات، من خلال رؤية
المخابرات البريطانية. كما انتقدت القيادات ذاتها الدعوة التي أطلقتها
مجموعة من جمعيات المجتمع المدني المغربي، من أجل إعادة الشرعية لليمن
واصفة إياها بالجمعيات التي تدعو إلى قتل الأبرياء.
وأكدت المصادر ذاتها أن ما يهم الشعوب اليوم ليس الحروب المذهبية أو الطائفية المقيتة، بقدر ما يهمها تشغيل أبنائها وضمان لقمة عيش كريمة في دولة تضمن الكرامة والحرية والعدل والمساواة للجميع في إطار الثوابت الدستورية المتعاقد بشأنها، مضيفة أن مجرد التعبير عن التضامن مع شعب فقير يتعرض للغزو، هو سقوط في امتحان الوطنية والولاء للدولة.
وأكدت المصادر ذاتها أن ما يهم الشعوب اليوم ليس الحروب المذهبية أو الطائفية المقيتة، بقدر ما يهمها تشغيل أبنائها وضمان لقمة عيش كريمة في دولة تضمن الكرامة والحرية والعدل والمساواة للجميع في إطار الثوابت الدستورية المتعاقد بشأنها، مضيفة أن مجرد التعبير عن التضامن مع شعب فقير يتعرض للغزو، هو سقوط في امتحان الوطنية والولاء للدولة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire