الشيعة في سلطة عُمان أقلية صغيرة، إلا أن لهم نفوذ سياسي
واقتصادي واسع، ويقدر أتباعهم في عمان بنحو 100 ألف، من إجمالي عدد السكان،
الذي يبلغ مليونين و330 ألف نسمة، منهم مليون و800 مواطن عُماني، حسب
إحصاء عام 2003.
ويرجع انتشار الشيعة في عُمان منذ فترة طويلة من التاريخ، حيث إن العٌمانين الأصليين كانوا من أتباع الإمام على بن أبي طالب، وينقسم الشيعة في عمان إلى ثلاث جماعات كبيرة: الشيعة اللواتية، من أثرى طبقات المجتمع العماني، ويتولون كثيرًا من المناصب الحكومية، وهم عُمانيون نزحوا إلى الهند على إثر صدامهم مع سائر المذاهب الأخرى والخوارج، وبعد أن أقاموا فترة طويلة في الهند عادوا إلى عمان مرة ثانية، والشيعة البحرينيون أو البحارنة، هم الشيعة الذين تعرضوا إلى الظلم من السلاطين والحكام وخصوصًا الخلفاء العباسيين، الأمر الذي أدى إلى اضطرارهم في منطقة الخليج إلى الهجرة من المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية، وكانت هذه الهجرة في الغالب من مناطق البحرين والإحساء والقطيف وخوزستان والبصرة، ومع أن البحرينين يمثلون أقل الجماعات الشيعية في عُمان، ولكنهم نظرًا لشهرة تجارتهم فإنهم يتمتعون بمكانة طيبة مثل الشيعة اللواتية، أما المهاجرين من إيران لعُمان فيطلق عليهم "الشيعة العجم"، يرجع قرب السواحل الإيرانية والعمانية تسهل الهجرة المتبادلة إلى كلا البلدين، ويعيش الشيعة العجم في عمان في مناطق مسقط عاصمة البلاد، ومطرح وضواحيها، وفي مناطق الباطنة، وقليل منهم يعيش في مسندم ومدينة صور الساحلية.
ويرجع انتشار الشيعة في عُمان منذ فترة طويلة من التاريخ، حيث إن العٌمانين الأصليين كانوا من أتباع الإمام على بن أبي طالب، وينقسم الشيعة في عمان إلى ثلاث جماعات كبيرة: الشيعة اللواتية، من أثرى طبقات المجتمع العماني، ويتولون كثيرًا من المناصب الحكومية، وهم عُمانيون نزحوا إلى الهند على إثر صدامهم مع سائر المذاهب الأخرى والخوارج، وبعد أن أقاموا فترة طويلة في الهند عادوا إلى عمان مرة ثانية، والشيعة البحرينيون أو البحارنة، هم الشيعة الذين تعرضوا إلى الظلم من السلاطين والحكام وخصوصًا الخلفاء العباسيين، الأمر الذي أدى إلى اضطرارهم في منطقة الخليج إلى الهجرة من المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية، وكانت هذه الهجرة في الغالب من مناطق البحرين والإحساء والقطيف وخوزستان والبصرة، ومع أن البحرينين يمثلون أقل الجماعات الشيعية في عُمان، ولكنهم نظرًا لشهرة تجارتهم فإنهم يتمتعون بمكانة طيبة مثل الشيعة اللواتية، أما المهاجرين من إيران لعُمان فيطلق عليهم "الشيعة العجم"، يرجع قرب السواحل الإيرانية والعمانية تسهل الهجرة المتبادلة إلى كلا البلدين، ويعيش الشيعة العجم في عمان في مناطق مسقط عاصمة البلاد، ومطرح وضواحيها، وفي مناطق الباطنة، وقليل منهم يعيش في مسندم ومدينة صور الساحلية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire