الداخلية أعطت للسيدة زهرة حيدرا 100 مليون سنتيم كتعويض عن مصاريف الملتقى الذي نظمته، ولازالت تطالب بمبلغ 70 مليون سنتيم من أجل تسديد باقي الديون، أي أن المبلغ الإجمالي الذي تم صرفه على هذا الملتقى خلال يومين تجاوز 170 مليون سنتيم، مبلغ توزعه الدولة على آلاف الجمعيات النشيطة سنويا، تم إهداره في مدة قياسية، هكذا يتم إستغلال القضية الوطنية من أجل إهدار أموال الشعب على لقاء ات لم نسمع يوما أنها كانت من وراء سحب دولة ما لإعترافها بجبهة البوليساريو، وظلت نتائجها إلى حدود الساعة جد متواضعة بالمقارنة مع هاته الأموال، وبالرجوع إلى الأنشطة التي قامت بها جمعية السيدة زهرة حيدرا ومقارنتها مع الأموال التي تلقتها من الدولة مقابل ذلك سنكتشف حجم الضرر الذي تتسبب فيه مثل هاته الجمعيات لصناديق الدولة، وعوض أن يقوم السيد امحند العنصر بصرف مبلغ 100 مليون سنتيم في الصالح العام للمواطنين قدمها على طابق من ذهب للسيدة زهرة التي صرفتها في يومين فقط، وكأننا دولة تصدر البيترول لأروبا.