طقوس غريبة وخمر وجنس وكوكايين في سهرات المرفحين

0
inShare

بونغا بونغا»، «بارتوز»، «ليلة العازبات»… ليست هذه عناوين أفلام سينمائية، أو روايات خيالية. إنها محاور لسهرات خاصة جدا تقام من قبل بعض علية القوم داخل المغرب وليس خارجه

 

مجلة «الآن» سلّطت الضوء على هذه الظاهرة وكشفت، في ملفها الأسبوعي للعدد الجديد، أن تلك السهرات غريبة ومثيرة، وتنظم في أماكن بعيدة عن الأعين، إذ يمكن أن تكون على يخت أحد رجال الأعمال وسط البحر، أو في منتجع سياحي فخم، أو بين أسوار القصور الفخمة الموزعة بين الأحياء الراقية لمدن المملكة. 

 

وذكرت «الآن» أن هناك، بعيدا عن صخب العلب الليلية وضجيج «الكباريهات» وأماكن الترفيه العمومية، تُمارَس طقوس غريبة داخل فضاءات جعلت من ثالوث الجنس والخمر والمخدرات القوية مجالا للتنافس والإبداع بين شخصيات لا تؤثر فيها أزمة اقتصادية أو ارتفاع أسعار. 

 

المجلة نقلت بعض الصور من خلال حكايات بعض من حضر تلك السهرات، والذين تحدثوا عن أجساد تتمايل عارية على أنغام موسيقى غربية صاخبة، ولا يتوقف أصحابها عن الرقص إلا لشم «الكوك» أو لارتشاف رشفة من الخمر لتجديد النشاط؛ وحينما تبلغ بهم النشوة مبلغها، يحين دور تبادل الشريكات والزوجات فيما بينهم، وتنطلق الممارسات الجنسية أمام الجميع، في أجواء أشبه ما تكون بالجذبة.

 

«الآن» حاولت رسم صورة لـ«قصاير المرفحين» مشفوعة بتصريحات مثيرة عن أساليب غريبة للاستمتاع ينفقون في سبيلها أموالا طائلة. التفاصيل تجدونها في العدد الـ65 من مجلة «الآن».