لحمار" هو ذلك الكائن الذي يعيش بيننا ويستمر في تقديم
خدماته للإنسان، "الحمار" ألهم الفلاسفة والمفكرين والمبدعين عبر
تاريخ البشرية، .
من الواجب أن تكون لنا الشجاعة الكافية لنبذ تلك التمثلات السائدة والمبتذلة في حق الحمار، وعوض استسهال إهانته واحتقاره، علينا أن نتعلم منه دروسا ما أحوجنا إليها، فإذا كان هناك العديد من المغاربة الذين ينالون أجورهم الشهرية من المال العام، دون أن يتركوا فرصة تمر للغش في القيام بواجبهم، فإنه من الضروري أن أنصحهم بأن يتعلموا من الحمار قيم الإخلاص في العمل، لأن بلدنا لن تتقدم إلا بالعمل، أما الغش والانتهازية والوصولية ومختلف أساليب المكر والتسلق فإنها تضر كثيرا ولا تنفع. لذلك فلنعمل بجد وصدق كل في مجاله مثل الحمير، ولندافع في نفس الوقت عن حقوقنا.
النظرة الدونية لا تقتصر على المغرب بل تضرب أطنابها في مجتمعاتنا العربية، كجزء من العمى الذي ننظر به إلى الأشياء حولنا، فنحن مجرد مجتمعات استهلاكية تجتر الكثير من سمات التخلف الفكري، التي تشكل حاجزا بينها وبين تحقيق التقدم المنشود. ولأن هذا الإنسان عاجز أولا عن إنتاج معرفة سوية لتاريخه وواقعه ومستقبله، وعاجز ثانيا عن منافسة الآخر القوي والمهيمن، فإنه لا يجد أفضل من الحمار لتفريغ هذا العجز والتخلف من خلال تحقير وتسفيه هذا الكائن المسالم الذي لا تشفع له خدماته الجليلة في التخلص من القهر المادي والمعنوي الذي يناله من طرف الانسان المقهور.
من الواجب أن تكون لنا الشجاعة الكافية لنبذ تلك التمثلات السائدة والمبتذلة في حق الحمار، وعوض استسهال إهانته واحتقاره، علينا أن نتعلم منه دروسا ما أحوجنا إليها، فإذا كان هناك العديد من المغاربة الذين ينالون أجورهم الشهرية من المال العام، دون أن يتركوا فرصة تمر للغش في القيام بواجبهم، فإنه من الضروري أن أنصحهم بأن يتعلموا من الحمار قيم الإخلاص في العمل، لأن بلدنا لن تتقدم إلا بالعمل، أما الغش والانتهازية والوصولية ومختلف أساليب المكر والتسلق فإنها تضر كثيرا ولا تنفع. لذلك فلنعمل بجد وصدق كل في مجاله مثل الحمير، ولندافع في نفس الوقت عن حقوقنا.
النظرة الدونية لا تقتصر على المغرب بل تضرب أطنابها في مجتمعاتنا العربية، كجزء من العمى الذي ننظر به إلى الأشياء حولنا، فنحن مجرد مجتمعات استهلاكية تجتر الكثير من سمات التخلف الفكري، التي تشكل حاجزا بينها وبين تحقيق التقدم المنشود. ولأن هذا الإنسان عاجز أولا عن إنتاج معرفة سوية لتاريخه وواقعه ومستقبله، وعاجز ثانيا عن منافسة الآخر القوي والمهيمن، فإنه لا يجد أفضل من الحمار لتفريغ هذا العجز والتخلف من خلال تحقير وتسفيه هذا الكائن المسالم الذي لا تشفع له خدماته الجليلة في التخلص من القهر المادي والمعنوي الذي يناله من طرف الانسان المقهور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire