لرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مُحقًّا عندما قال أن
الغَضب العربيّ والإسلاميّ تُجاه قرارِه بنَقل السَّفارة الأمريكيّة إلى
القُدس المُحتلّة سيَستمِر لبِضعة أيّام ثم سُرعان ما يَتراجع، وتَعود
الأُمور إلى وَضْعِها الطَّبيعي، فها هو، وبَعد أشهرٍ قليلة، يُوجِّه
“صَفعةً” أُخرى تَنطوي على اسْتفزازٍ أكثر وقاحة، بالإعلان عن التّسريع
بهذهِ العمليّة، وافْتِتاح السَّفارة في أيّار (مايو) القادِم في الذِّكرى
السَّبعين لقِيام دَولة الاحتلال الإسرائيلي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire