www.saidiffer.blogspot.com

mercredi 4 juin 2014

اميركا ترحب بالإنتخابات الرئاسية المصرية وأوباما يحث السيسي على القيام بإصلاحات في مجال حقوق الإنسان، وتستنكر الإنتخابات الرئاسية السورية وتستخدم عبارات قاسية منها أن الانتخابات تشكل "عار" و"منفصلة عن الواقع" وبأنها "تمثيلية".
واشنطن بوست: أجواء الإنتخابات جرت وفق رقابة مشددة
واشنطن بوست: أجواء الإنتخابات جرت وفق رقابة مشددة
رحبت الولايات المتحدة بالإنتخابات المصرية على لسان الرئيس أوباما الذي أعرب عن "تطلعه للعمل مع الحكومة الجديدة". وأبدت واشنطن ارتياحها للسماح للمراقبين الدوليين في حضور العملية الإنتخابية. وحث أوباما الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي على "القيام بإصلاحات في مجال حقوق الإنسان"، وأنه يعتزم التحدث هاتفياً معه، مناشداً الحكومة المصرية المقبلة "بحث توصيات لجان المراقبة بشأن سبل تحسين إدارة عملية الإنتخابات مستقبلاً". سورياً، إستنكرت الحكومة الأميركية الإنتخابات الرئاسية في سوريا مستخدمة عبارات قاسية رددتها معظم الوسائل الإعلامية، ومنها أن الانتخابات تشكل "عاراً ومنفصلة عن الواقع وبأنها "تمثيلية". الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، وصفت هذه الإنتخابات بأنها "عار، وبشار الأسد لا يتمتع اليوم بقدر من المصداقية  أكثر منها بالأمس، وهو يدلي بصوته ويتصرف كما لو كانت إنتخابات حقيقية". أما صحيفة "واشنطن بوست" فوصفت أجواء الإنتخابات بأنها جرت وفق "رقابة مشددة عززت القبضة القوية للرئيس الأسد"، مؤكدة فشل السياسات الأميركية التي طالبته بالتنحي". وأضافت الصحيفة أن هذه الإنتخابات "ساهمت في تعزيز مكاسب الأسد العسكرية من خلال تأكيد سلطته السياسية". من جانبها، زعمت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة السورية "نقلت موظفي الحكومة عبر حافلات من مكاتبهم إلى صناديق الإقتراع، وحالت نقاط التفتيش الأمنية من مغادرة السوريين بعض الأحياء السكنية دون المشاركة في عملية التصويت"، منوهة بحرمان المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من المشاركة "بينما تدافع الناخبون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة على مراكز الاقتراع". أما يومية "يو اس ايه توداي"، فاكتفت بما قالته المختصة بشؤون الشرق الأوسط، آنا بويد، بأن "إنتخابات الرئاسة في سوريا لم يسبق لها أن كانت حرة أو نزيهة. وبالطبع لن تتسم بأي منهما هذه المرة أيضاً". وشككت الصحيفة بأن تؤدي الانتخابات إلى حل للأزمة السورية "بل ستزيد من حدة التوترات والإنقسامات". لم تشذ صحيفة "وول ستريت جورنال" عن زميلاتها في السخرية من الإنتخابات السورية، حيث لفتت إلى تبلور "الخطر الجهادي" على الولايات المتحدة.

Aucun commentaire: