بعد معاناة امتدت
لشهور، وافقت إحدى الأسر بمراكش، على وضع حد لمعاناة طفلها البالغ من العمر
سبع سنوات، عبر وقف إمداده ب "السيروم" وإعلان الوفاة، والتبرع ببعض
أعضائه الداخلية من أجل إنقاذ حياة أشخاص آخرين بكل من مراكش، وفاس،
والرباط.
وأكدت مصادر عليمة أن طاقما طبيا بمستشفى ابن طفيل بمراكش أشرف، مساء
أول أمس الخميس، على إجراء عملية جراحية للطفل، إذ تم استئصال مجموعة من
أعضائه الداخلية (الكبد والكليتين)، بعد موافقة عائلته بهدف التبرع بها
لفائدة ثلاثة أشخاص بالمدن الثلاث السلف ذكرها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire