الجعفري:السعودية وفرت الكيماوي وطلبت من المسلحين استخدامها
كشف المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري ان
الاستخبارات السعودية هي التي وفرت المواد الكيميائية للمعارضة السورية
وطلبت منهم استخدامها ومن ثم استخدمت الموضوع ضد النظام السوري.
وقال الجعفري ردا على تقرير فاليري أموس حول الوضع الانساني في سوريا، ان
الاستخبارات السعودية هي التي وفرت المواد الكيميائية للمعارضة السورية
وطلبت منهم استخدامها ومن ثم استخدمت الموضوع ضد النظام السوري، مشيرا الى
اننا "حذرنا في رسالة منذ 6 اشهر للامم المتحدة من هذا السيناريو لكن احدا
لم يأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار".
واوضح ان رئيس لجنة المفتشين عن الكيميائي حتى الان لم يزر خان العسل ، مشيراً الى أنها تتغاضى عن ذكر بعض الحقائق السياسية وهي قالت انها اتصلت بالائتلاف المعارض ولكنها لا تعي ان مؤخرا هناك 40 مجموعة مسلحة تعمل لصالح المعارضة الخارجية قطعت اواصل الاتصال مع الائتلاف وقامت 14 مجموعة اسلامية فعلت كذلك. واعتبر الجعفري ان اموس هي المسؤولة عن تدهور الوضع الانساني في الداخل السوري.
ورأى أنه "من خلال دعوة الائتلاف للضغط على هذه المجموعات يعتبر هذا خروجا على الواقع فكيف يطلب من ائتلاف ليس لديه سلطة على احد الضغط على هذه المجموعات ويبدو ان اموس لا تدري هذه الامور".
وأشار الى ان "الاتفاق بيننا وبين الامانة العامة للامم المتحدة كانت حول خان العسل وما حصل هو اننا ما ان وقعنا على الاتفاقية استغرقت الامانة العامة 5 اشهر للتوقيع عليها وما ان وصل الوفد الى سوريا حصل الاعتداء الثاني في الغوطة"، مشيراً الى ان الامم المتحدة لم تقدم تقريرا مفصلا عما حصل في خان العسل وما كان في النهاية هو تقرير صغير يبرّر الضربة العسكرية الاميركية على سوريا ولكنهم فشلوا في هذا الموضوع، معتبراً ان الامم المتحدة نقضت اتفاقها مع الحكومة السورية في موضوع خان العسل.
واوضح ان رئيس لجنة المفتشين عن الكيميائي حتى الان لم يزر خان العسل ، مشيراً الى أنها تتغاضى عن ذكر بعض الحقائق السياسية وهي قالت انها اتصلت بالائتلاف المعارض ولكنها لا تعي ان مؤخرا هناك 40 مجموعة مسلحة تعمل لصالح المعارضة الخارجية قطعت اواصل الاتصال مع الائتلاف وقامت 14 مجموعة اسلامية فعلت كذلك. واعتبر الجعفري ان اموس هي المسؤولة عن تدهور الوضع الانساني في الداخل السوري.
ورأى أنه "من خلال دعوة الائتلاف للضغط على هذه المجموعات يعتبر هذا خروجا على الواقع فكيف يطلب من ائتلاف ليس لديه سلطة على احد الضغط على هذه المجموعات ويبدو ان اموس لا تدري هذه الامور".
وأشار الى ان "الاتفاق بيننا وبين الامانة العامة للامم المتحدة كانت حول خان العسل وما حصل هو اننا ما ان وقعنا على الاتفاقية استغرقت الامانة العامة 5 اشهر للتوقيع عليها وما ان وصل الوفد الى سوريا حصل الاعتداء الثاني في الغوطة"، مشيراً الى ان الامم المتحدة لم تقدم تقريرا مفصلا عما حصل في خان العسل وما كان في النهاية هو تقرير صغير يبرّر الضربة العسكرية الاميركية على سوريا ولكنهم فشلوا في هذا الموضوع، معتبراً ان الامم المتحدة نقضت اتفاقها مع الحكومة السورية في موضوع خان العسل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire