الشارع شرع في بداية عقاب العدالة والتنمية على نتائجه الحكومية، وأول
المؤشرات ظهرت في مولاي يعقوب رغم قوة الحملة الانتخابية التي نظمها الحزب
واضطرار رئيس الحكومة ووزراء حزبه للنزول الى الميدان لدعم مرشح العدالة
والتنمية. وتقدم هذه الدائرة رسالتين : الأولى، أن حزب العدالة والتنمية لن
يقبل بنتائج الانتخابات القادمة، فنحن أمام ظاهرة جديدة الحزب الحاكم يحتج
على النتائج وهو مؤشر على أن حزب العدالة والتنمية لن يقبل بنتائج
الانتخابات الجماعية القادمة إذا لم تكن في صالحه. والرسالة الثانية، بوادر
مخاطر عودة ظاهرة عدم المشاركة، فهناك معلومات تقول بمعدل ضعيف يقل عن
ثلاثين في المائة وقد تكون الاصوات الملغاة بنسبة كبيرة، وهي علامات يجب
قراءتها، فخيبة الأمل يبدو انها تعود
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire