لابد من الإشارة الى خطر تمييع الحركة الاحتجاجية الحقيقية الناشئة في
المغرب ،وهي تقدم يوميا تضحيات ثمينة بدمائها واعتقالاتها وضربها بالشوارع،
بعد أن أغلقت الأحزاب المخزنية لوائح احتجاجاتها التي كان البعض منها كما
ومعروف يتوفر على أكبر لوائح الشهداء والمنفيين والسجناء في سنوات
الرصاص،ويكتفي الآن بالتلويح بذكريات الشهداء وذلك التمييع يتجلى بلباس
خدام السلطة لأقنعة الاحتجاج الحزبي،ويتجلى أيضا في الكيل بمكيالين حول
غلاء بعض الأسعار والسكوت عن غيرها ،بالتركيز مثلا على البترول والسكوت عن
غلاء فواتير الماء والكهرباء ، وعبء الضرائب،ونهب الثروات المعدنية،
وانتهاك الحريات ،وانتزاع الأراضي ،والسياسة العقارية واحتكار الطاقات
المتجددة..لأن المتولين لتسيير قطاعات مسكوت عنها مقربين للحزبين..مثل
المسؤلين عن الجمارك والموانئ والمطارات ومؤسسات التعليم العالي وابناك
الدولة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire