قال النهج
الديمقراطي القاعدي بفاس، أن حقيقة توقيف الطالب (رضوان-ب) والطالبة
(نادية-ب) من قبل مصالح الأمن هي بعيدة كل البعد عن هذه الادعاءات الباطلة
حيث أن الطالبة التي تقطن رفقة عائلتها في نفس الحي الذي يقطن به الطالب
توجهت عند هذا الأخير للاستلام حاسوبها لا غير ليجد نفسيها محاصرين بفرق
أمنية التي كانت تطوق المكان طوال الوقت.
وأوضح فصيل النهج في بيان له، أن هذه العملية "المفبركة" تأتي في سياق
حملة مسعورة يشنها النظام القائم في حق مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي
القاعدي، من الاختطافات والاعتقالات والمطاردات والمداهمات اليومية
لمنازلهم ومنازل عائلاتهم، ويكفي الاطلاع على عدد المعتقلين السياسيين
المتواجدين حاليا بسجن عين قادوس بفاس، وبتازة ومكناس.
وتساءلت مصادر طلابية، هل تواجد طالب وطالبة في منزل يعد "جريمة
نكراء"؟، فيما العفو عن مغتصب 11 طفلا من طرف المسؤولين الكبار يعتبر "خدمة
للمصالح العليا للوطن".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire