صدم تقرير للبنك الدولي صدر بداية شهر فبراير
من العام 2008 مهندسي السياسة التعليمية بالمغرب، بوضعه في ترتيب مخجل ضمن
الدول الأربعة عشر المعنية بحيث لم يتقدم سوى على العراق واليمن وجيبوتي،
فيما احتلت الأردن المرتبة الأولى متبوعة بالكويت فتونس ثم لبنان وإيران.
هذا وجاء التقرير، شهورا قليلة فقط على صدور تقرير التنمية البشرية الذي
وضع المغرب في المرتبة 126 في سلم التنمية البشرية، في الوقت الذي حدد فيه
اختيارات سياسته التعليمية في إطار الميثاق الوطني للتربية والتكوين محددا
عشرية زمنية لإصلاح التعليم، الذي دعا الملك محمد السادس في خطابة الأخير
إلى تقييم هده العشرية. واحتل المغرب، وفق التقرير ذاته، الرتبة الثالثة ما
قبل الأخيرة، إلى جانب عدة دول تتعرض لخطر الزوال بسبب ارتفاع المعدلات
الخاصة بالتسرب أو الهدر المدرسي، كما أن هذه الإنجازات التربوية لا تتيح
بتاتا المهارات المطلوبة بالنسبة للطلاب وهو ما يترتب عنه ارتفاع معدلات
البطالة في صفوف الخريجين حسب التقرير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire