اتضح للجميع انه ليس لنا لا وزراء ولا برلمانيون ولا
حقوقيون يعرفون ما لهم وما عليهم لكن لما تراهم بشياكتهم واناقتهم وربطات
العنق مرفرفة على صدورهم تظنهم اناس وازنين اتوا لخدمة البلد والشعب ولكن
لما تاتي ازمة او مشكلة ليظهروا صمودهم ومواجهتهم تجدهم كل واحد يتستر وراء
الاخر وكل منهم يقول الله يدوزها بخير او يصمتوا مطبقين المقولة الصمت
حكمة فاين هي صرخاتكم التمثيلية في البرلمان وتجسيد مسرحياتكم الرنانة
انكشفت في قضية الوحش الاسباني فعليكم ان تطيلوا في سباتكم احسن من ان
توجعوا رؤوسنا بصداعكم وكلامكم الفارغ فلقد فقدنا فيكم الثقة جميعا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire