ما وقع أمس أمام البرلمان زاد من الشرخ في النفوس، ووضع المواطن في صلب
الصراع الحقيقي الذي تم تمويهه بفرقعات الحكومة بين شباط وبنكيران ورقصات
مزوار وغيرهم من الدمى السياسية، ليعي المواطن أن المغرب لا زال تحت الحكم
الفردي بكل توابل الاستبداد الممكنة وأن ما يشاع عن الديمقراطية ما هي إلا
أضغاث أحلام مرت كسحابة في نوم هذا الشعب المكلوم ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire