مسالمون ومهادنون في الغالب، هكذا هي الصورة النمطية التي رسمها المغاربة
من خلال تعاملاتهم طيلة السنوات الماضية، غير أن حركية المجتمع أنتجت صورا
جديدة لفئة من المغاربة بمزاج قابل للاشتعال لأتفه الأسباب، مما أفرز
الكثير من السلوكات العدوانية داخل المنزل
الشارع...الملاعب...المدارس...وسائل النقل...ما يخلق نوعا من التخوف لما قد
تؤول إليه الأمور خلال السنوات القادمة.
"ارتفاع
الممارسات العدوانية داخل البيت، يرمي بأولى ظلاله على الأبناء الذين
يميلون لتبني سلوكات مضطربة وعدوانية بسبب غياب الاستقرار داخل المنزل". المشاعر العدوانية تبلغ "مداها عندما يتعلق بالأمر
بالاحتجاجات والمظاهرات غير المرخص لها، حيث يرى الكثيرون في الأمني حجرة
تتعثر بها جهود الراغبين في إيصال رسائلهم إلى من يهمه الأمر". وسلط الملف
نفسه الضوء على أشخاص "إيدهم سابقاهم" يترجمون غضبهم إلى سلوكات عدوانية،
وعلى سائقين يتصرفون بعدوانية على الطريق وعلى آباء يزرعون في أبنائهم
"عقيدة" العنف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire