www.saidiffer.blogspot.com

dimanche 2 juin 2013

الصحراء الشرقية التي اغتصبتها الجزائر، تضم أزيد من مليون و500 ألف كيلومتر مربع فَوَّتتها لها الحكومة الفرنسية إبان حقبة الاستعمار، بعد اقتطاعها من المغرب ضمنها ولاية تندوف وبشار والقنادسة وحاسي البيضاء وبشار ومناطق صحراوية أخرى.
وهي ذات المناطق التي تضخُّ حاليا أموالا طائلة في ميزانية الدولة لتَوفُّرها على ثروات معدنية وطاقية تضاهي أكبر المناطق المنجمية في العالم تذهب جلها إلى أرصدة الجنرالات التي تفوق ملايير الدولارات، ما جعل الجزائر تفتعل مشاكل للمغرب منذ 1962 حتى لا يطالب باسترجاعها.
 ذكرت أن مدينة القنادسة المغربية والمتواجدة بالتراب الجزائري تُدرُّ ملايير الدولار من عائدات الفحم التي تنتج حاليا 2.500.000 طن من الفحم الحجري بكل أنواعه وتناهز مداخيله 6 مليار و630 مليون أورو سنويا، بالإضافة إلى ما تنتجه من غاز طبيعي وزيت عربي ثقيل.
أما مدينة تندوف التي تحتضن حاليا جبهة البوليساريو بالصحراء المغربية الشرقية فتضم واحدا من أكبر المناجم في العالم لإنتاج الحديد مداخيله تناهز 170 مليون أورو في السنة ناهيك عن تقارير تفيد توفرها على كميات كبيرة من الذهب والنحاس والأحجار الكريمة، وانتقالا إلى ولاية بشار التي كانت تسمى "كلوم بشار" قبل استيلاء الجزائر عليها والتي تقع على بعد 85 كيلومتر من الحدود المغربية حاليا، فتعتبر مركزا عالميا لتكرير البترول ينتج يوميا 70 ألف برميل من البنزين و200 ألف برميل من الديزل.

Aucun commentaire: