ق الجزيرة من الإيديولوجية الإخوانية إلى تقسيم الدول العربية!
ل
لقد غدت الحرب الإعلامية التي نشهدها اليوم هي الحرب الأكثر فتكاً والأقل خسارة بالنسبة للدول التي تستخدمها والأسرع تأثيراً على الشعوب المستهدفة. ولمعرفة هذه الحقيقة فإن من خطَط للسيطرة الاستعمارية على العالم العربي بشكل خاص، وضع الإعلام في قمة أسلحته وفوق بقية الأسلحة الحربية المتنوعة،
لأن التحكم في ردود فعل الرأي العام يشكل أحد شروط شن الحروب الكبرى لفرض الهيمنة الصهيو أمريكية وتحقيق رغبتهم الكبرى في شرق أوسط جديد وفق معايير الأصولية اليهودية والتكفير الوهابي لمسح الآخر والسيطرة على ثروات العالم، ومن هنا تكمن العلاقة المأزومة بين نظام عالمي قمعي وآخر، وبين تلك العلاقة التبادلية بين موت الأخلاق وبؤس النظام العالمي (المتحضر) الذي أدخل المجتمعات البشرية في دائرة الشك والفوضى والعبث والدوران حول قطب واحد، لأن القوة في القرن الواحد والعشرين لن تكون في المعايير الاقتصادية أو العسكرية، ولكنها تكمن في خزائن المعرفة، و خطورة الأمر يكمن فيمن يمتلك أدوات هذه القوة لتحقيق مآرب وأهداف خاصة لنشر معلبات إعلامية جاهزة وغسل عقول البشر للتحكم بهم واستغلالهم لأهداف اقتصادية أو سياسية أو آيديولوجية.
ففعل الكلمة أشد وقعاً من فعل الرصاصة، وقد لجأت الدول الاستعمارية والدول العميلة والمعادية لمصالح الشعوب، ذات المجتمعات المستقرة إلى فتح قنوات مشبوهة لضخ الرسائل الإعلامية الموجهة إلى مجتمعات وشعوب ودول محددة، لإضعاف وحدتها الوطنية ونخر مجتمعاتها، والانقضاض عليها وتفتيت كياناتها من خلال الترويج لأفكار بالية وإيقاظ نعرات طائفية والنفخ في أتون الفتن المذهبية وتأليب أبناء المجتمع الواحد ضد بعضهم البعض. والدليل الصارخ على وقاحة تلك الأقنية وضلوعها في التضليل هو ما نراه اليوم من ممارسات وتنفيذ للدور المعادي، ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية التي تمثل رأس الحربة الصهيونية.
إن كل من يشاهد محطة التضليل الإعلامي (الجزيرة) القطرية منذ بداية أحداث (الربيع العربي) يدرك فوراً وبلا تردد أن للجزيرة وأخواتها وظيفة مخابراتية، فالطريقة الهستيرية لتغطية الجزيرة للأحداث وتحول مقدمي البرامج والمذيعين إلى (مقاتلين إرهابيين) يقومون بمهمة واضحة بنشر الفوضى وإشعال الحرب الأهلية وتعمد عدم إطفاء نيران الحرب الأهلية، التي كانوا هم المحرضين عليها، وتخليهم الصريح عن كل قواعد المهنة الصحفية مثل الموضوعية النسبية والحياد، مما يؤكد أنها كانت مشروعاً مخابراتياً صرفاً، اعتمدت أحقر عمليات الكذب والتزوير والتشويه لما يحدث ليس من أجل إسقاط أنظمة بل من أجل تضليل الرأي العام ودفعه في دهليز مسدود عمداً تنفيذاً للمخطط الصهيوني الذي لم يعد خافياً على أحد.
لقد غدت الحرب الإعلامية التي نشهدها اليوم هي الحرب الأكثر فتكاً والأقل خسارة بالنسبة للدول التي تستخدمها والأسرع تأثيراً على الشعوب المستهدفة. ولمعرفة هذه الحقيقة فإن من خطَط للسيطرة الاستعمارية على العالم العربي بشكل خاص، وضع الإعلام في قمة أسلحته وفوق بقية الأسلحة الحربية المتنوعة،
لأن التحكم في ردود فعل الرأي العام يشكل أحد شروط شن الحروب الكبرى لفرض الهيمنة الصهيو أمريكية وتحقيق رغبتهم الكبرى في شرق أوسط جديد وفق معايير الأصولية اليهودية والتكفير الوهابي لمسح الآخر والسيطرة على ثروات العالم، ومن هنا تكمن العلاقة المأزومة بين نظام عالمي قمعي وآخر، وبين تلك العلاقة التبادلية بين موت الأخلاق وبؤس النظام العالمي (المتحضر) الذي أدخل المجتمعات البشرية في دائرة الشك والفوضى والعبث والدوران حول قطب واحد، لأن القوة في القرن الواحد والعشرين لن تكون في المعايير الاقتصادية أو العسكرية، ولكنها تكمن في خزائن المعرفة، و خطورة الأمر يكمن فيمن يمتلك أدوات هذه القوة لتحقيق مآرب وأهداف خاصة لنشر معلبات إعلامية جاهزة وغسل عقول البشر للتحكم بهم واستغلالهم لأهداف اقتصادية أو سياسية أو آيديولوجية.
ففعل الكلمة أشد وقعاً من فعل الرصاصة، وقد لجأت الدول الاستعمارية والدول العميلة والمعادية لمصالح الشعوب، ذات المجتمعات المستقرة إلى فتح قنوات مشبوهة لضخ الرسائل الإعلامية الموجهة إلى مجتمعات وشعوب ودول محددة، لإضعاف وحدتها الوطنية ونخر مجتمعاتها، والانقضاض عليها وتفتيت كياناتها من خلال الترويج لأفكار بالية وإيقاظ نعرات طائفية والنفخ في أتون الفتن المذهبية وتأليب أبناء المجتمع الواحد ضد بعضهم البعض. والدليل الصارخ على وقاحة تلك الأقنية وضلوعها في التضليل هو ما نراه اليوم من ممارسات وتنفيذ للدور المعادي، ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية التي تمثل رأس الحربة الصهيونية.
إن كل من يشاهد محطة التضليل الإعلامي (الجزيرة) القطرية منذ بداية أحداث (الربيع العربي) يدرك فوراً وبلا تردد أن للجزيرة وأخواتها وظيفة مخابراتية، فالطريقة الهستيرية لتغطية الجزيرة للأحداث وتحول مقدمي البرامج والمذيعين إلى (مقاتلين إرهابيين) يقومون بمهمة واضحة بنشر الفوضى وإشعال الحرب الأهلية وتعمد عدم إطفاء نيران الحرب الأهلية، التي كانوا هم المحرضين عليها، وتخليهم الصريح عن كل قواعد المهنة الصحفية مثل الموضوعية النسبية والحياد، مما يؤكد أنها كانت مشروعاً مخابراتياً صرفاً، اعتمدت أحقر عمليات الكذب والتزوير والتشويه لما يحدث ليس من أجل إسقاط أنظمة بل من أجل تضليل الرأي العام ودفعه في دهليز مسدود عمداً تنفيذاً للمخطط الصهيوني الذي لم يعد خافياً على أحد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire