تاريخ المغرب الحديثـ، نجد أن الأحزاب استعملت أكثر من مرة
لتوقيف عجلة التاريخ و تطور البلاد و العباد، إذ كثيرا ما وقفت إلى جانب
المخزن بدل وقوفها إلى جانب الشعب و حقوقه. و إذا تفحصنا أهم مواقفها نجد
ما يلي:
- محطة قبيل الاستقلال: حيث تأمر حزب الاستقلال ضد جيش التحرير لتستمر التبعية إلى فرنسا اقتصاديا و لغويا و عسكريا إلى يومنا هذا.
- محطة 58/59: شن حزب الاستقلال حملة إعلامية و عسكرية قادتها ميلشياته ضد ساكنة الريف و لازال إلى حدود اليوم هناك عشرات المفقودين و ضحايا، لم تبث فيهم لا هيأة الإنصاف و المصالحة و لا أي مؤسسة من مؤسسات الدولة الأخرى.
- بداية السبعينات: توحدت الأحزاب إلى جانب النظام لعزل الحركة الماركسية اللينينية المغربية الصاعدة و سحقها ولتتكل في ما سمى آنذاك بسياسة الإجماع الوطني و المسلسل الديمقراطي المزعوم.
- أواخر التسعينات: قبول الاتحاد الاشتراكي في شخص عبد الرحمان اليوسفي ترأس حكومة في إطار تحالف هجين مكون من الأحزاب الإدارية و وزير الداخلية السابق ادريس البصرى. و جاء قبول اليوسفي لمقترح الملك في إطار ما سمي ب"إنقاذ المغرب من السكة القلبية" و تم ذلك بدون أدنى الضمانات، ما عدا "القسم على القران" على حد تعبير اليوسفي نفسه.
محطة حركة 20 فبراير: تدخل حزب العدالة و التنمية بقوة لتحوير نضالات حركة 20 فبراير و الالتفاف على جزء هام من مطالبها لتصل العدالة و التمنية في آخر المطاف إلى الحكم بل لتعيد المغرب سنوات إلى الوراء عبر شن حملة اعتقالات ضد ناشطي حركة 20 فبراير و قمع الحريات و العفو على الفاسدين و ناهبي خيرات الشعب (عفا الله عما سلف)...الخ.
- محطة قبيل الاستقلال: حيث تأمر حزب الاستقلال ضد جيش التحرير لتستمر التبعية إلى فرنسا اقتصاديا و لغويا و عسكريا إلى يومنا هذا.
- محطة 58/59: شن حزب الاستقلال حملة إعلامية و عسكرية قادتها ميلشياته ضد ساكنة الريف و لازال إلى حدود اليوم هناك عشرات المفقودين و ضحايا، لم تبث فيهم لا هيأة الإنصاف و المصالحة و لا أي مؤسسة من مؤسسات الدولة الأخرى.
- بداية السبعينات: توحدت الأحزاب إلى جانب النظام لعزل الحركة الماركسية اللينينية المغربية الصاعدة و سحقها ولتتكل في ما سمى آنذاك بسياسة الإجماع الوطني و المسلسل الديمقراطي المزعوم.
- أواخر التسعينات: قبول الاتحاد الاشتراكي في شخص عبد الرحمان اليوسفي ترأس حكومة في إطار تحالف هجين مكون من الأحزاب الإدارية و وزير الداخلية السابق ادريس البصرى. و جاء قبول اليوسفي لمقترح الملك في إطار ما سمي ب"إنقاذ المغرب من السكة القلبية" و تم ذلك بدون أدنى الضمانات، ما عدا "القسم على القران" على حد تعبير اليوسفي نفسه.
محطة حركة 20 فبراير: تدخل حزب العدالة و التنمية بقوة لتحوير نضالات حركة 20 فبراير و الالتفاف على جزء هام من مطالبها لتصل العدالة و التمنية في آخر المطاف إلى الحكم بل لتعيد المغرب سنوات إلى الوراء عبر شن حملة اعتقالات ضد ناشطي حركة 20 فبراير و قمع الحريات و العفو على الفاسدين و ناهبي خيرات الشعب (عفا الله عما سلف)...الخ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire