لو كان المغرب جديا في احترامه لحقوق الإنسان لسمح للأمم المتحدة أن تراقب
خروقات حقوق الإنسان فوق كافة ترابه و ليس في الصحراء فحسب، لكن للأسف فان
الدولة المغربية تستعمل كلمة حقوق الإنسان للاستهلاك الخارجي فقط بدل
احترام الحقوق السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لكافة المواطنين، و ما
الفتوى الأخيرة لما يسمى بمجلس علماء المغرب الداعية جهرا إلى قتل
"المرتدين" في القرن الواحدة و العشرين لخير دليل على عدم التزام المغرب
بتعهداته و توقيعاته على العديد من المواثيق ذات الصلة بحقوق الإنسان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire