المراقب لما يجري في سوريا يجد أن أمريكا ودول الاستكبار العالمي دفعت بكل
أوراقها وعملائها للزج بهم في حرب بالوكالة كما عملت في أفغانستان عندما
اوحت إلى عملائها وأدواتها في المنطقة بان يدعوا للجهاد في أفغانستان ضد
الروس الملحدين وسهلت أمريكا سفرهم وتجهيزهم ..
فيما تكفلت بعض الدول العربية دعمهم بالسلاح والمال وفتح باب التجنيد والفتاوى للجهاد في أفغانستان وبعد انسحاب الروس من أفغانستان غيرت أمريكا إستراتيجيتها وعدلت السيناريو وجعلت هذا الجهاد يصب في صالحها بعد أن قامت بعمليات تفجير هنا وهناك وأقنعت العالم بان هناك إرهاب مزمع ..فيما الحقيقة أن من تسميهم أمريكا بتنظيم القاعدة هم ذراع استخباراتي يتبعون لها وينفذون مخططاتها الشيطانية ويشوهون الإسلام في نفس الوقت .. فالأحداث في سوريا كشفت هذه الأوراق لا سيما ورقة ما يسمى بالقاعدة التي ظلت أمريكا تمتطيها طيلة سنوات عديدة استعمرت بها بلدان كثيرة تحت مسمى ملحقة الإرهاب الأمريكي .
فيما تكفلت بعض الدول العربية دعمهم بالسلاح والمال وفتح باب التجنيد والفتاوى للجهاد في أفغانستان وبعد انسحاب الروس من أفغانستان غيرت أمريكا إستراتيجيتها وعدلت السيناريو وجعلت هذا الجهاد يصب في صالحها بعد أن قامت بعمليات تفجير هنا وهناك وأقنعت العالم بان هناك إرهاب مزمع ..فيما الحقيقة أن من تسميهم أمريكا بتنظيم القاعدة هم ذراع استخباراتي يتبعون لها وينفذون مخططاتها الشيطانية ويشوهون الإسلام في نفس الوقت .. فالأحداث في سوريا كشفت هذه الأوراق لا سيما ورقة ما يسمى بالقاعدة التي ظلت أمريكا تمتطيها طيلة سنوات عديدة استعمرت بها بلدان كثيرة تحت مسمى ملحقة الإرهاب الأمريكي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire