www.saidiffer.blogspot.com

mercredi 14 novembre 2012



إن كان في كــل أرض ما تشان به ::: فإن فاس فيها المطعـم البلدي أخــلاق أبنائها كالمسـك في أرج ::: بعكس أخلاق رب المطعم البلدي 
يأتيك بالأكـــل والــذبـاب يتبعـــه ::: وكالضباب ذباب المطـعم البلدي 
ما بالبـــراغيث إن تثاءبت عجـب ::: لما ترى حجمها بالمطعـم البـدي 
تلقاك راقصــةً بالـــبــاب قائلـــةً ::: يا مرحبا بضيوف المطعــم البلدي 
والبَقُّ كالفول حجما إن جَهِلتَ به ::: فعشُّـه في سريـر المـطعـم البلدي 
تبيت روحـك بالأحلام في رعـب ::: إن نمت فوق فراش المطعم البلدي 
أما الطبيب فعجــل بالذهــاب لــه ::: إذا أكلــت طعــام المطــعـم البلدي 
يا من مُناه المكان الرحب في سفر::كالقبر في الضيق بيت المطعم البلدي 
المرء في قلقٍ والطرف في أرقٍ :: والقلب في حنقٍ بالمطعـم البلدي 
وليلة زارنـي في الفجـر صاحبه ::: فقلت ما قال رب المطعم البلدي 
وكالــمـدافـع خلف الباب سعلته ::: يهتز منها جدار المطعـم البلدي 
وكم ثقيل رأت عيني وما بصرت ::: فيهم مثيلا لربّ المطعـم البلدي 
طــب الحديث له فجاء يسـألنـي ::: وقال ماذا ترى في المطعم البلدي ؟ 
فقلت خيراً فقال الخير أعرفه ::: وتعرف الناس خير المطعم البلدي 
إن كان عندك قل لي من ملاحظة :::تَريدُ حسن نظام المطعم البلدي 
فقلت مال أرى هـذا الذباب غـدا ::: مثل السحاب بأفق المطعم البلدي؟ 
فقال: إن فضول النـاس يُقـلـقـني ::: هذا الذباب ذباب المطعم البلدي ! 
فقلت : والبَقُّ ؟ قال البق ليس به :::بأس إذا كان بق المطعم البلدي !
فقلت هذي البراغيث التي كبرت، :::ما بالها كثرت بالمطعم البلدي؟ 

فهزّنـي كصديق لي يـداعبني ::: وقال: تلك جيوش المطعم البلد
ي 

Aucun commentaire: