ليست درجات الحرارة المرتفعة وحدها التي تقض مضجع ساكنة فاس هذه الأيام، بل زاد البعوض من تفاقم الوضع، وبات يشكل مصدر قلق حقيقي للسكان طوال الليل. سحابات البعوض تجتاح أغلب الأحياء السكنية مع حلول المساء. وفي حلها وترحالها تخلف حالة من الذعر والقلق. “هاذ الناموس ما عمري ما شفتو”، يعبر أحمد رب الأسرة من حي ثغات عن واقع الحال، ويضيف “راه ما حيلتنا مع الصهد، ولا مع الناموس… لا إله إلا الله وخلاص”. كلام يعني أن البعوض تكاثر إلى حد لا يطاق مع بداية موجة الحر الحالية، ما جعل المشكل يستبد بالسكان أكثر من أي وقت مضى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire