أقدمت سيدة ظهر اليوم (29 يونيو 2012 ) على الانتحار و ذلك بعد ألقت بنفسها من الطابق الثالث بالقرب من الملحقة الإدارية الدكارات .
و كانت الهالكة و المسمى قيد حياتها خديجة بيبر و المزدادة سنة 1957 تعاني من اضطرابات نفسية مما عجل بها بتنفيذ عملية الانتحار.
الهالكة لم تفارق الحياة بعين المكان و لكنها توفيت في الطريق على متن سيارة الإسعاف عندما هرعت بها إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني.
و تعيش مدينة فاس بين الفينة و الأخرى على إقدام ساكنتها بتنفيذ عمليات الانتحار، و يستقبل مستشفى ابن الحسن عشرات من المرضى غالبيتهم يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة ، تتراوح بين انفصام الشخصية و الذين تعرضوا إلى صدمات اجتماعية أو انقطاعهم عن تناول الأدوية فضلا عن نفور الأسرة من مرضاهم و تركهم عرضة أما للانتحار أو الإقدام على ارتكاب الجرائم بالشارع العام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire