الوضع الذي يعيشه العالم العربي شبيه بسقوط الأندلس. "فالتاريخ يعيد
نفسه"، يؤكد الفنان المصري في محاضرة ألقاها بمعرض الشارقة الدولي للكتاب،
عن دور المثقف.
وقال صبحي، الذي رفض في أربع مناسبات أن يتولى منصب وزير الثقافة في مصر، إن الأندلس أصبحت قوة ضاربة واستمرت ثمانية قرون بفضل قوتها العلمية ونجحت في تحافظ على نفسها ومكانتها بفضل علمائها، قبل أن يتساءل عن استفادة المسلمين حاليا من تجربة الأندلس، ويجيب بأن المسلمين حاليا لم يأخذوا من الأندلس إلا الأسباب التي أدت إلى سقوطها، من فرقة وفتنة، "وكيف أن الأمراء كانوا يتحالفون مع حكام قشتالة ضد بعضهم البعض".
الفنان المصري، الذي بات يعرف بفارس بلا جواد، في إشارة إلى مسلسله الذي لاقى نجاحا كبيرا، اعتبر أنه "في زمن الأندلس كان هناك على الأقل علم، أما الآن فنحن نعيش فرقة لا يحكمها العقل"، معبرا عن خشيته من "فقدان الأجيال القادمة ما تبقى من علم وثقافة".
ووضع صبحي مجموعة من الأسئلة التي تركها مفتوحة حول مصير جيل المستقبل، والظروف التي سيجد نفسه أمامها، وهل سيكون مضطرا إلى عيش تراكمات العصر الحالي، أو أبشع منها، قبل أن يؤكد أن المخرج من المأزق الذي تعيشه الدول الإسلامية هو الإعلاء من شأن العلم والعقل.
وقال صبحي، الذي رفض في أربع مناسبات أن يتولى منصب وزير الثقافة في مصر، إن الأندلس أصبحت قوة ضاربة واستمرت ثمانية قرون بفضل قوتها العلمية ونجحت في تحافظ على نفسها ومكانتها بفضل علمائها، قبل أن يتساءل عن استفادة المسلمين حاليا من تجربة الأندلس، ويجيب بأن المسلمين حاليا لم يأخذوا من الأندلس إلا الأسباب التي أدت إلى سقوطها، من فرقة وفتنة، "وكيف أن الأمراء كانوا يتحالفون مع حكام قشتالة ضد بعضهم البعض".
الفنان المصري، الذي بات يعرف بفارس بلا جواد، في إشارة إلى مسلسله الذي لاقى نجاحا كبيرا، اعتبر أنه "في زمن الأندلس كان هناك على الأقل علم، أما الآن فنحن نعيش فرقة لا يحكمها العقل"، معبرا عن خشيته من "فقدان الأجيال القادمة ما تبقى من علم وثقافة".
ووضع صبحي مجموعة من الأسئلة التي تركها مفتوحة حول مصير جيل المستقبل، والظروف التي سيجد نفسه أمامها، وهل سيكون مضطرا إلى عيش تراكمات العصر الحالي، أو أبشع منها، قبل أن يؤكد أن المخرج من المأزق الذي تعيشه الدول الإسلامية هو الإعلاء من شأن العلم والعقل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire