الغزو الأيبيري ورد فعل المغاربة:

معركة وادي المخازن ودلالاتها من خلال وثائق ودعامات

المقدمة:  أصبح المغرب منذ نهاية القرن 15 م يعيش تحت التهديدات الأيبيرية.فما هي مظاهر هذا التهديد و ما هي أسبابه ؟ و كيف كان رد فعل المغاربة ضد هذه التهديدات؟

 

I- الغزو الأيبيري للمغرب:.مظاهره،أسبابه و عواقبه:

         1ـ  تعرضت معظم السواحل المغربية للغزو الأيبيري (الوثيقة 1)

- إسبانيا : احتلت بادس ومليلية بالسواحل المتوسطية.
- البرتغال: احتلت معظم الثغور الأطلنتية من سبتة إلى أركين.
- كما صاحب هذا الغزو الايبيري تهديدات عثمانية من جهة الشرق.

         2ـ  كان وراء الغزو الأيبيري للمغرب دوافع اقتصادية و دينية ساهم فيها ضعف الوطاسيين (الوثيقة2و3)

- الدوافع الاقتصادية: تتمثل في رغبة البرتغاليين الوصول مباشرة إلى البلدان الصحراوية المنتجة للذهب و التخلص من الوساطة المغربية.

- الدوافع الدينية: تتمثل في رغبة الأيبيريين نشر المسيحية بإفريقيا و إيجاد دول تساعدها في حربها الصليبية ضد المسلمين.

-العوامل التي سهلت الغزو الأيبيري للمغرب: تتمثل في ضعف الدولة الوطاسية التي انشغل حكامها بمشاكل الحكم فتقلص نفوذهم وانحصر بنواحي فاس.

II    - الدولة السعدية :التأسيس و الجهاد :

       1ـ انطلقت الدولة السعدية من منطقة السوس لرفع راية الجهاد  (الوثيقة5و6)
 ساهم الغزو الأيبيري للمغرب في بروز دور بعض الزوايا لقيادة العمل الجهادي خاصة بمنطقة سوس التي بايعت محمد القائم أحد الشرفاء السعديين ليقودهم للجهاد ضد البرتغاليين فتأسست بذلك الدولة السعدية التي انطلقت في توحيد البلاد وتحرير بعض الثغور الأطلنتية (أنظر الخطاطة)

       2ـ  تعتبر معركة وادي المخازن إحدى أبرز المعارك في تاريخ المغرب (الوثيقة 8-9)

اسم ومكان وتاريخ المعركة	أسباب المعركة	نتائج المعركة
معركة وادي المخازن بإقليم العرائش في 4غشت 1578م	- طلب المتوكل المخلوع الإعانة من ملك البرتغال سباستيان لاسترجاع ملكه. - رغبة سباستيان في السيطرة على سواحل المغرب.	- وفاة ثلاثة ملوك: سباستيان والمتوكل في المعركة غرقا وعبد الملك بسبب المرض. - انتصار ساحق للمغاربة والحصول على غنائم كثيرة واحترام جميع دول العالم.

خاتمة:

 رغم ما شهده المغرب من مظاهر الضعف في عصر الوطاسيين وتكالب العدو الأيبيري على سواحله فقد استعادت الدولة المغربية عافيتها بعد قيام الدولة السعدية وانتصارهم في معركة وادي المخازن.