السلفي أبو حمزة:طلقت زوجتي بعد وصولنا الى سوريا لينكحها مجاهدين ضد بشار الاسد

جهاد النكاح هو عبارة عن زواج عرفي شرعي يدوم لبضع ساعات، حيث يتزوج المقاتل الذي يسمى “مجاهد” بالفتاة كي يمارس معها الجنس على اعتبار أنها زوجته، يختلي بها وبعد أن يشبع حاجته الجنسية، يقوم بتطليقها كي يتزوجها غيره من المقاتلين في ذات الوقت..
عائشة، شابة تونسية أقنعتها إحدى النساء أن منح نفسها للمقاتلين في سوريا ضد قوات بشار الأسد هو جهاد له ثوابه وأجره من الله، أقنعتها أنها إن هي ماتت جراء الحرب، فهذا سيكون في سبيل الله والحصول علي الشهادة والدخول إلي الجنة، كما كان من يسهرون عليها يمنعونها من قراءة أي كتاب لا يتعلق بموضع ديني يساعدها على الالتزام وتقوية إيمانها من أجل الجهاد ضد الكفار المتمثلين في جنود الجيش النظامي السوري.
أما رحمة التي لم تتجاوز سنتها 16 بعد، فقد هربت إلى سوريا رغم توسلات عائلتها إليها بالرجوع، وقدمت نفسها للجائعين جنسيا من مقاتلي الجيش السوري الحر..
وكان سلفي تونسي ممن مروا بتجربة القتال في صفوف الجيش الحر في سوريا أن صرح أن 3500 شاب تونسي يقاتلون في صفوف الجيش المعارض ضد قوات بشار الأسد، في الوقت الذي تتواجد فيه أكثر من 13 فتاة تونسية يقمن بجهاد النكاح، في وقت تشير تقارير أخرى أن عددها وصل إلى 20 فتاة حتى الآن..
سلفي آخر تونسي يطلق على نفسه أبو حمزة وصل به إيمانه بالقضية أن طلق زوجته بعد وصوله رفقتها إلى سوريا، وطلب منها الجهاد نكاحا ضد قوات بشار الأسد بينما حمل هو السلاح رفقة من شاركوه نكاح زوجته.