كيف نستطيع في هذا العصر أن نتداوى بأبوال الإبل؟ وكيف نصدق
البخاري الذي أورد هذا الحديث المنسوب للرسول فيما سمي صحيح البخاري؟ وكيف
نصدق أبا هريرة فيما رواه ونسبه للرسول عن الذباب الذي يجب أن نغمسه في
آنيتنا إن سقط فيها حتى نحصل على ما في أحد جناحيه من دواء بعد أن اختلط
بطعامنا ما في الجناح الآخر من داء؟
إذا كان أبو هريرة قد روى هذا الحديث وابن ماجة
أخرجه والبخاري أثبته في صحيحه، هل نصدقهم ونتداوى بالذباب وأبوال الإبل؟
أم نراجعهم ونحتكم للطب الحديث ولعقولنا ، ونخلص تراثنا من هذا الذي يجب أن
يتخلص منه؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire