باقٍ من الزمن 1.75 مليار سنة لبقاء الحياة على الأرض ----------------------------------------------------------
حدد علماء جامعة «إيست أنجليا» البريطانية العمر الافتراضي للحياة على
كوكب الأرض بما يتراوح بين 1.75 إلى 3.25 مليارات سنة قادمة؛ فقد قدروا أن
تُستنزف أسباب الحياة على الأرض نتيجة لخروج الكوكب من النطاق الصالح
للسكن، أو ما يسمى نطاق الحياة خلال تلك الفترة. ونطاق الحياة هو المنطقة
التي يتواجد فيها كوكب بحيث تسمح المسافة بينه وبين النجم الذي يدور حوله
ببقاء المياه في حالتها السائلة، وبالتالي بإمكانية وجود الحياة. ويعتمد
هذا النطاق على شدة الأشعة الصادرة من النجم ونوعها. ويتسع نطاق الحياة حول
الشمس للخارج بمقدار متر واحد كل عام نتيجة لدورة حياة الشمس واشتداد
حرارتها مع تقدم عمرها. وينتمي هذا البحث لمشروع أكبر لتحديد الكواكب
القابلة للحياة خارج المجموعة الشمسية، أي الكواكب الموجودة في مدار يسمح
لها بأن تتمتع بحرارة مناسبة؛ بحيث لا تتبخر المياه أو تتجمد فتنعدم أسباب
الحياة. ودرس الباحثون 34 كوكبًا مرشحًا لاستقبال الحياة عليها؛ لكونها
داخل نطاق المدار القابل للسكن والحياة. وقياسًا على المدى الزمني لتطور
الحياة على الأرض، يمكن للعلماء تحديد الأنسب من هذه الكواكب للبحث عن
أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض. ويعتقد الباحثون أنه مع اشتداد
حرارة الشمس وامتداد دائرة نطاق الحياة للخارج يصبح المريخ، الكوكب التالي
للأرض في البعد عن الشمس، مرشحًا لاستقبال الإنسان في حالة بقاء الجنس
البشري واحتياجه للهجرة من كوكب الأرض بحثًا عن أسباب الحياة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire