من أهمّ العوامل التي أدّت إلى الحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب هو أنّ
الدولة اعتمدت نظاما سياسيا ظلت فيه السلطة الفعلية متمركزة بشدّة في يد القليل ونظاما اقتصاديا رأسماليا جعل الثروة تتركز بين أيدي فئة قليلة من
الناس، وهو ما أفرز وضعا اجتماعيا اتّسم بتوسّع مساحة الفقر وسط المجتمع،
وتزايد أعداد المهمّشين، ونموّ غير متوازن بين المجاليْن القروي والحضري،
وتفاقم البطالة في ظلّ وجود تعليم بئيس وصحّة مفقودة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire