يقول الشيخ في تقديمه وتعريفه لقصة شفاء بول البعير : "من الدي نص ان بول الابل شفاء في الصحيحين مسلم وبخاري؟ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم’ فلمادا تشككون يامعشر المسلمين في هدا؟ لا يمكن لمن يقول اشهد ان لالاه الا الله ان يشك في كون بول الابل شفاء." ويضيف الشيخ " وما السر في ان الدين الاسلامي يقر فقط بكون بول الابل هو الشفاء وليس بول اخر؟" يتسائل الشيخ. تم يضيف اجابة عن سؤاله "العلم الحديث ايضا اقر بكون بول الابل شفاء وليس بول اخر".

لكن المتير للجدل ان العلم الحديث لم يسبق له ان اقر بكون بول من الابوال ان كان شفاء وهده هي الادلة :
اولا : لم ياتي الشيخ بمصدر خبره صيانة للأدب العلمي وحفاضا على الطريق العلمية’ وهده عادة الشيوخ اجمعين اد يشيرون الى حديث في البخاري ومسلم متلا دون ان يعطوا رقم الحديث. في بعض الاحيان لايعطون حتى المصدر بل فقط الراوي : عن فلان.

تانيا: بالعكس فالبول كله مجموعة من السموم التي تخرجها الداة المخلوقة. وان لم تخرج هده السموم فصاحبها يموت موتا مؤكدا
تالتا: تناقض الشيخ في كلامه لما طلب ان يستعمل البول لأشفاء الصحفيين والاعلاميين حيث قال انه متؤكد "لو سقيناهم ببول الابل" واضاف "وكانوا على قناعة" لشفوا من هدا المرض ! وهنا انتقض الشيخ مع ما يمكن ان يقره العلم الحديث! لأن العلم الحديث لم يسبق له ان كتب في وصفة داء من الادوية شروط القناعة به ابدا. وهدا مند الاكتشافات العلمية على الاطلاق.