تفيد أنباء من تطوان أن الشرطي حمل الشارة يوم الاثنين الماضي كاحتجاج على ما اعتبره تعسفات رئيسه في العمل. ومباشرة، وقع استنفار في الأجهزة الأمنية، حيث وصل الى الدائرة السابعة كل من والي الأمن ومدير  الموارد البشرية ومدير شعبة الاستعلامات وكذلك مدير قسم المخابرات المدنية في إقليم تطوان.

وجرى استنطاق الشرطي الذي كشف عن الفساد والتعسف كسبب رئيسي لهذا الاحتجاج الذي اعتبره حضاريا، وجرى رفع التقرير الى إدارة الأمن في الرباط التي سارعت بمجلس تأديبي للشرطي، ولم تعلن عن اتخاذ أي قرار في حق رئيس الدائرة السابعة.

وبدأت بعض المصادر تروج أن سبب الاحتجاج هو تنقيل الشرطي من العمل في باب سبتة "التي تدر أموالا طائلة على مسؤولي الشرطة" في حين أن الشرطي لم يسبق له أن عمل في باب سبتة بل في مرتيل ثم جرى تنقيله الى الدائرة السابعة في تطوان.