www.saidiffer.blogspot.com

jeudi 14 mars 2013

يكاد يجمع،  أو بالأحرى يجمع كل الباحثين و العارفين بشؤون و خبايا حزب “الاستقلال”، على أن هذا الأخير كان و لا يزال يعتبر عن حق،  العدو رقم واحد للأمازيغ و الأمازيغية في المغرب، بل إن أحد هؤلاء الباحثين أحالني على ضرورة الإطلاع على بعض كلمات من نشيد عروبي عنصري – كان لحزب الاستقلال يده الطولى في تأليفه، بل وحتى في إرغام المعلمين و المتعلمين على يدهم في ترديده كل وقت و حين، كي تشل ذاكرة الامازيغ التاريخية، وتلغى ثقافتهم الحضارية- لمعرفة مدى الحقد الدفين الذي يكنه حزب علال الفاسي لكل ما هو أمازيغي. وتقول كلمات هذا النشيد: “بلاد العرب أوطاني، من الشام لبغداد، ومن نجد إلى يمن، ومن مصر  فتطوان”، وبهذا النشيد ومثله بالمئات، يكون حزب الاستقلال قد ظل وفيا لإيديولوجياه الأورثودوكسية المتقادمة، المبنية على ثنائية العروبة و الإسلام، إذ بها يقتات و على حسابها ينتفخ.


Aucun commentaire: