رشيد الإدريسي أول مهندس كيميائي يستخرج الأورانيوم من الفوسفاط المغربي...
ولد بمنطقة أوطاط الحاج ودرس إبتدائيته هناك لينتقل لمدينة أزرو ليتابع دراسته في ثانوية طارق إبن زياد (كوليج بيربير) ثم إلى الرباط ليحصل على إجازته في الكيمياء ثم إلى فرنسا ليحصل على دكتوراه في الطاقة النووية والهندسة الكيميائية...بعدها جاءته عروض من مختلف الدول المتقدمة ورفضها وفضل العودة للمغرب لينمي بلده وينمي الجهة المنسية التي ولد فيها وترعرع فيها...
بعدها قام بدراسة مخبرية بآسفي على الفوسفاط وخرج بنتيجة انه المغرب يستطيع إخراج 72 ألف طن من الأورانيوم من الفوسفاط سنويا وسيتكلف بتخصيب الاورانيوم ليكون للمغرب قنبلة نووية ويكون من الدول العظمى....
بعدها بدأ رشيد يهتم بمنطقته كثيرا ويتألم لحالها المهمش وقام ببناء ثانوية كأول خطوة له وشراء الكتب واللوازم الدراسية لتلاميذ منطقته والقرى المجاورة وتوفير مأوى لهم ثم قام بإنشاء مزرعة نموذجية بواد ملوية ليستفيد الفلاحون من خبرة المهندسين الزراعيين الدين استقطبهم رشيد للمنطقة ودخل رشيد لعالم النضال إثر الأحداث التي شهدها المغرب من إنتفاضات وكان همه الكبير نشر الوعي بين الشباب وتشجيعهم على الدفاع على مناطقهم المنسية ويشجعهم كذلك على العلم ليساهموا في تنمية مناطقهم المنسية وبفضل علاقاته الوطنية والدولية بشخصيات عالمية مهمة جلبت له المكر من الأعداء وأصبح يشكل خطرا عليهم وخصوصا انه مناضل شريف هذفه الدفاع عن المغرب المنسي وتوعية شبابه وتنميته ليكون أفضل من مدار الرباط الدار البيضاء وبعد أن ضاق صدر أعدائه فخططوا لإغتياله...
فبعدما عقد عدة إجتماعات مع شباب تازة واوطاط الحاج وميسور وأزرو جاء درو شباب صفرو لينظم محاضرة لتشجعيهم على الإنضمام لمشروعه التنموي والدفاعي عن مناطقهم المهمشة إلا أن هذا اللقاء لم يكتب له أن يكون إذ تربص به الأعداء وهو قادم من مدينة الرباط وإذا به يعبر قنطرة نهر أبي رقراق الفاصلة بين الرباط وسلا حتى دخلوا فيه بشاحنة جاءت مقصودة لإغتياله ولفظ أنفاسه يوم 18 أكتوبر 1971 ودمعت أعين كل محبيه وكل الشباب الدين قام بتأطيرهم ودمعت أعين التلاميذ الدين يدعمهم ماديا ومعنويا ودمعت أعين الفلاحين الصغار الدين يجدون فيه المعين الوحيد ودمعت أعين ساكنة اوطاط الحاج الدين وجدوا فيه الشخص الوحيد الدي لديه غيرة على المنطقة وكان حلمه أن يجعلها أفضل من الرباط والدار البيضاء....وترك رسالته للشباب ويحثهم فيها على العلم والمعرفة والنضال حتى يساهموا في إخراج مناطقهم من العزلة والتهميش.....
رحمه الله.
ولد بمنطقة أوطاط الحاج ودرس إبتدائيته هناك لينتقل لمدينة أزرو ليتابع دراسته في ثانوية طارق إبن زياد (كوليج بيربير) ثم إلى الرباط ليحصل على إجازته في الكيمياء ثم إلى فرنسا ليحصل على دكتوراه في الطاقة النووية والهندسة الكيميائية...بعدها جاءته عروض من مختلف الدول المتقدمة ورفضها وفضل العودة للمغرب لينمي بلده وينمي الجهة المنسية التي ولد فيها وترعرع فيها...
بعدها قام بدراسة مخبرية بآسفي على الفوسفاط وخرج بنتيجة انه المغرب يستطيع إخراج 72 ألف طن من الأورانيوم من الفوسفاط سنويا وسيتكلف بتخصيب الاورانيوم ليكون للمغرب قنبلة نووية ويكون من الدول العظمى....
بعدها بدأ رشيد يهتم بمنطقته كثيرا ويتألم لحالها المهمش وقام ببناء ثانوية كأول خطوة له وشراء الكتب واللوازم الدراسية لتلاميذ منطقته والقرى المجاورة وتوفير مأوى لهم ثم قام بإنشاء مزرعة نموذجية بواد ملوية ليستفيد الفلاحون من خبرة المهندسين الزراعيين الدين استقطبهم رشيد للمنطقة ودخل رشيد لعالم النضال إثر الأحداث التي شهدها المغرب من إنتفاضات وكان همه الكبير نشر الوعي بين الشباب وتشجيعهم على الدفاع على مناطقهم المنسية ويشجعهم كذلك على العلم ليساهموا في تنمية مناطقهم المنسية وبفضل علاقاته الوطنية والدولية بشخصيات عالمية مهمة جلبت له المكر من الأعداء وأصبح يشكل خطرا عليهم وخصوصا انه مناضل شريف هذفه الدفاع عن المغرب المنسي وتوعية شبابه وتنميته ليكون أفضل من مدار الرباط الدار البيضاء وبعد أن ضاق صدر أعدائه فخططوا لإغتياله...
فبعدما عقد عدة إجتماعات مع شباب تازة واوطاط الحاج وميسور وأزرو جاء درو شباب صفرو لينظم محاضرة لتشجعيهم على الإنضمام لمشروعه التنموي والدفاعي عن مناطقهم المهمشة إلا أن هذا اللقاء لم يكتب له أن يكون إذ تربص به الأعداء وهو قادم من مدينة الرباط وإذا به يعبر قنطرة نهر أبي رقراق الفاصلة بين الرباط وسلا حتى دخلوا فيه بشاحنة جاءت مقصودة لإغتياله ولفظ أنفاسه يوم 18 أكتوبر 1971 ودمعت أعين كل محبيه وكل الشباب الدين قام بتأطيرهم ودمعت أعين التلاميذ الدين يدعمهم ماديا ومعنويا ودمعت أعين الفلاحين الصغار الدين يجدون فيه المعين الوحيد ودمعت أعين ساكنة اوطاط الحاج الدين وجدوا فيه الشخص الوحيد الدي لديه غيرة على المنطقة وكان حلمه أن يجعلها أفضل من الرباط والدار البيضاء....وترك رسالته للشباب ويحثهم فيها على العلم والمعرفة والنضال حتى يساهموا في إخراج مناطقهم من العزلة والتهميش.....
رحمه الله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire