جذور الارهاب فى كتب التراث رسالة هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقية يطلب منه إرسال المزيد من السبايا
الأمازيغيات إلى دمشق
و يقال عنها فتوحات اسلامية
” عندما غزا المسلمون أفريقيا
بعث عاشر الخلفاء الأمويين رساله الى عامله هناك يطالبه بإرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات الى دمشق وكان هذا نص رسالته :
( أما بعد : فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن
نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري
البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما
ولاه. فتلطف في الإنتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور،
ولين الأجساد، ورقة الأنامل،وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع،
ونجالةالأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام،
واعتدال القوام، ورخامة الكلام ).
وذكر جورج مارسييه في كتابه البربرية الإسلامية أن عدد العبيد
والسبايا الذين أرسلوا في عهد عقبة بن نافع الفهري المكنى بفاتح إفريقيا
إلى دار الخلافة بدمشق بلغ ثمانين ألف 80.000 و 35.000 خمسة وثلاثين ألفا
في عهد ولاية حسان بن النعمان ، و100.000 مائة ألف ، في عهد موسى بن نصير ،
أما النساء البربريات فكن مشهورات في قصور الخلفاء والأمراء ، فكانت
إحداهن تباع بما لا يقل عن ألف قطعة ذهبية .
المصدر [ السيوطي – تاريخ الخلفاء ]
وتصور يا صديقي أن جيشا همجياً أعرابيا وقف على مشارف قريتكم
بدون مقدمات وتمهيدات يطالبكم الإختيار بين الأمور الثلاثة الإسلام أو
الجزية أم الحرب ؟ وترى جيشا يستبيح قريتك ، ويعتدي على أهاليها قتلا وسبيا
واستباحة ، ويجمعون النساء والأطفال والفتيات في صفوف متراصة ،ويجمعون
المال والنعم أكواما، فيأخذون أربعة أخماس لتفرق على الجيش المقاتل ،
ويُبعث بالخمس إلى دار الخلافة لتوزع على أمراء الجند ، وتخيل ما تسمعه من
صراخ الأطفال وهم يفصلون على أمهاتهم ، وآهات الفتايات اللواتي يُتخذن
سبايا وملكات اليمين ، يفعل بهن السيد العربي ما يشاء وباسم الإسلام
هكذا كان الوضع قبل الف ونيف سنة
المشكلة ليست هنا
المشكلة عندما يُلقن المسلم أن هذه كانت فتوحات إسلامية عظيمة
ويتفاخر بها امام الأمم وهو لا يعلم أنه بأفتخاره هذا لا يقل أجراماً
وحقارة عما فعله الغز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire