عندما تم القبض علي تشي جيفارا في مخبئه بوشاية من راعي أغنام ...!!! سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم و عن حقوقكم ؟ فأجاب الراعي : كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي ...!!!!
lundi 29 août 2016
dimanche 28 août 2016
الرِّجَالُ
أَرْبَعَةٌ : رَجُلٌ يَدْرِي وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي ، فَذَاكَ
غَافِلٌ فَنَبِّهُوهُ ، وَرَجُلٌ يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ يَدْرِي ،
فَذَاكَ عَاقِلٌ فَاعْرِفُوهُ ، وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَيَدْرِي أَنَّهُ
لَا يَدْرِي ، فَذَاكَ جَاهِلٌ فَعَلِّمُوهُ ، وَرَجُلٌ لَا يَدْرِي وَلَا
يَدْرِي أَنَّهُ لَا يَدْرِي ، فَذَاكَ مَائِقٌ فَاحْذَرُوهُ " .
جذور الارهاب فى كتب التراث رسالة هشام بن عبد الملك إلى عامله على افريقية يطلب منه إرسال المزيد من السبايا
الأمازيغيات إلى دمشق
و يقال عنها فتوحات اسلامية
” عندما غزا المسلمون أفريقيا
بعث عاشر الخلفاء الأمويين رساله الى عامله هناك يطالبه بإرسال المزيد من السبايا الأمازيغيات الى دمشق وكان هذا نص رسالته :
( أما بعد : فإن أمير المؤمنين رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب، ما هو معوز لنا بالشام وما ولاه. فتلطف في الإنتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقة الأنامل،وسبوطة العصب، وجدالة الأسوق، وجثول الفروع، ونجالةالأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام ).
وذكر جورج مارسييه في كتابه البربرية الإسلامية أن عدد العبيد والسبايا الذين أرسلوا في عهد عقبة بن نافع الفهري المكنى بفاتح إفريقيا إلى دار الخلافة بدمشق بلغ ثمانين ألف 80.000 و 35.000 خمسة وثلاثين ألفا في عهد ولاية حسان بن النعمان ، و100.000 مائة ألف ، في عهد موسى بن نصير ، أما النساء البربريات فكن مشهورات في قصور الخلفاء والأمراء ، فكانت إحداهن تباع بما لا يقل عن ألف قطعة ذهبية .
المصدر [ السيوطي – تاريخ الخلفاء ]
وتصور يا صديقي أن جيشا همجياً أعرابيا وقف على مشارف قريتكم بدون مقدمات وتمهيدات يطالبكم الإختيار بين الأمور الثلاثة الإسلام أو الجزية أم الحرب ؟ وترى جيشا يستبيح قريتك ، ويعتدي على أهاليها قتلا وسبيا واستباحة ، ويجمعون النساء والأطفال والفتيات في صفوف متراصة ،ويجمعون المال والنعم أكواما، فيأخذون أربعة أخماس لتفرق على الجيش المقاتل ، ويُبعث بالخمس إلى دار الخلافة لتوزع على أمراء الجند ، وتخيل ما تسمعه من صراخ الأطفال وهم يفصلون على أمهاتهم ، وآهات الفتايات اللواتي يُتخذن سبايا وملكات اليمين ، يفعل بهن السيد العربي ما يشاء وباسم الإسلام
هكذا كان الوضع قبل الف ونيف سنة المشكلة ليست هنا
المشكلة عندما يُلقن المسلم أن هذه كانت فتوحات إسلامية عظيمة ويتفاخر بها امام الأمم وهو لا يعلم أنه بأفتخاره هذا لا يقل أجراماً وحقارة عما فعله الغز
samedi 27 août 2016
، تشفي من السرطان في 42 يوما فقط
ويقوم العلاج بحسب ما نشرت “روسيا اليوم” على عصير يعتمد في المقام الأول على الشمندر، وبعض المكونات الطبيعية الأخرى.
ونصح الطبيب النمساوي، برويس رودولف، اعتماد نظام غذائي يقوم على شرب الشاي فقط، وعصير الخضار الذي اخترعه ويتشكل من نسبة عالية من”الشمندر”.
ويقوم العلاج بحسب ما نشرت “روسيا اليوم” على عصير يعتمد في المقام الأول على الشمندر، وبعض المكونات الطبيعية الأخرى.
ونصح الطبيب النمساوي، برويس رودولف، اعتماد نظام غذائي يقوم على شرب الشاي فقط، وعصير الخضار الذي اخترعه ويتشكل من نسبة عالية من”الشمندر”.
وقال الطبيب إن الخلايا السرطانية ستجوع وتموت في 42 يوما، وستتحسن صحة المريض بشكل إجمالي.
ولإعداد الخلطة ما عليك سوى خلط الشمندر بنسبة 55% من العصير، والجزر بنسبة 20%، وجذور الكرفس بنسبة 20%، والبطاطا بنسبة 3% والفجل بنسبة 2%.
ولإعداد الخلطة ما عليك سوى خلط الشمندر بنسبة 55% من العصير، والجزر بنسبة 20%، وجذور الكرفس بنسبة 20%، والبطاطا بنسبة 3% والفجل بنسبة 2%.
“زيرو فساد مع الخليجيين” تغزو مواقع التواصل الإجتماعي
واتهم عدد من النشطاء المغاربة، الخليجيين مبرزين أنهم وراء الفساد المستشري في عدد من المدن السياحية إلى أن أصبحت وجهة سياحية للدعارة فقط، حيث أغرقوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لليالي حمراء مع مغربيات، إضافة إلى تدوينات وتغريدات مسيئة للمغربيات.
هذا ونشر النشطاء عدد من الفيديوهات والمواد الصحافية التي تفضح تورط شخصيات خليجية كبيرة في فضائح دعارة، بعد أن ضبطوا في أوضاع وصفت بالمخلة بالآداب، مطالبين السلطات المغربية بالتدخل لوقف هذه الظاهرة التي باتت منتشرة بكثرة، إلى أن جعلت بعد التقارير تدخل مدن مغربية ضمن الوجهات المخصصة للسياحة الجنسية، ومعاقبة كل المتورطين في هذه الفضائح بما فيهم بعض الأمراء الخليجيين الذي تورطوا في قضايا مشابهة
مجلة أمريكية: مداخيل الفوسفاط أكثر مما يتم اعلانه وهناك نية لعدم إدراج لـOCP بالبورصة لإخفاء شفافية الأرقام’!
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قالت جريدة “نورثيرن مينر’ الأمريكية المتخصصة أن مداخيل المغرب من الفوسفاط فقط في 6 أشهر تفوق 2,5 مليار دولار، و ما تقدمه الإدارة من معلومات للمغاربة عن أرباحها قد يكون غير صحيح بسبب تهرب المسؤولين المغاربة من إدراج الشركة الشريفة للفوسفاط بالبورصة لتبقى الأرقام سرية.
و كشفت المجلة أن المثير للإستغراب هو التناقض بين مداخيل الفوسفاط و معاناة المغاربة من الفقر، بل الأكثر أن الفلاحين المغاربة لا يستطيعون اقتناء الفوسفاط لأراضيهم على حد قول الجريدة الواسعة الإنتشار في صفوف المهتمين بالثروات الطبيعية في العالم .
ويعتبر المغرب أول مصدر للفوسفاط في العالم، بينما يصنف ثاني منتج في العالم بعد الصين.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قالت جريدة “نورثيرن مينر’ الأمريكية المتخصصة أن مداخيل المغرب من الفوسفاط فقط في 6 أشهر تفوق 2,5 مليار دولار، و ما تقدمه الإدارة من معلومات للمغاربة عن أرباحها قد يكون غير صحيح بسبب تهرب المسؤولين المغاربة من إدراج الشركة الشريفة للفوسفاط بالبورصة لتبقى الأرقام سرية.
و كشفت المجلة أن المثير للإستغراب هو التناقض بين مداخيل الفوسفاط و معاناة المغاربة من الفقر، بل الأكثر أن الفلاحين المغاربة لا يستطيعون اقتناء الفوسفاط لأراضيهم على حد قول الجريدة الواسعة الإنتشار في صفوف المهتمين بالثروات الطبيعية في العالم .
ويعتبر المغرب أول مصدر للفوسفاط في العالم، بينما يصنف ثاني منتج في العالم بعد الصين.
vendredi 26 août 2016
تخلف الدولة
والمجتمع، والترسانة القانونية ببلادنا”، “العلاقات الشخصية
تدخل في إطار الحريات الفردية، وينبغي للدولة أن ترفع يدها على حريات من
قبيل الحرية في المأكل والملبس والعلاقات الحميمية والدين والاعتقاد”.
ممارسة هذه الحريات لا تضر الآخرين وبالتالي لا
يحق للسلطة إهانة الأشخاص والمس بكرامتهم”، “المجتمع
عليه أن يعي بأن الدفاع عن الحريات هو دفاع عن كل فرد فيه”، مضيفا بأنه
“حتى لو كان الشخصان المذكوران متزوجين فلا يحق للدولة متابعتهما، لأن
الأمر ذو بعد أخلاقي لا أقل ولا أكثر
:واقعة اعتقال بنحماد وفاطمة النجار تدل على تخلف الدولة والمجتمع
أستطيع القول بأن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة والحقيقية في منطقة الشرق الأوسط بالكامل"و شمال افريقيا
اسرائيل تحترم الحريات الفردية لمواطنيها و الصورة ادناه خير دليل
.
jeudi 25 août 2016
نشرت جريدة
One Foot Classica المهتمة بالنجوم في الدور الاسباني تصريحا للاعب الأرجنتني ليونيل ميسي ضمن لقاء حصري مع اللاعب ، حيث قال إنه خلال الاكلاسكو الأخير كان جد خائف من أي عمل إرهابي، خصوصا بعد ما خلفته صورته وهو أمام حائط المبكى في القدس من انتقادات حادة حيث قال ” لا يشرفني تشجيع العرب والمسلمين”.
وختمت المجلة مقالها، “أن المشجعين العرب، خاصة الجزائريون والمغاربة، هم في أرذل مراتب التشجيع عالميا، ولو كان ميسي يهتم لهم لما ضرب مشاعرهم عرض الحائط حينما أهدى لإسرائيل ملايير الدولارات كهبة، وهو بتصريحه هذا يزيد في إهانتهم”.
mercredi 24 août 2016
lundi 22 août 2016
في أغسطس من عام 2016 يكون قد مرّ 500 عام على معركة مرج دابق (1516)
التي انتصر فيها الجيشُ العثماني بقيادة السلطان سليم شاه على الجيش
المملوكي بقيادة السلطان قانصوه الغوري، في معركة فاصلة في تاريخ المنطقة.
لم يجلُ مضي خمسة قرون العديد من الإلتباسات المحيطة بتلك المعركة
وتداعياتها، بل ان اندلاع الأزمة السورية / مارس 2011) زاد في الأمر
وجعل من "مرج دابق" تعبيراً رمزياً، ليس عن صراعات الماضي في المنطقة فحسب،
وإنما الصراعات الراهنة أيضاً، كما جعل منها، ومن موقعها، ومن الجغرافيا
المحيطة به، تعبيراً عن المعركة الأخيرة في التاريخ أو "حرب آخر الزمان".
لكن كيف حدث أن
تغيرت اندفاعة العثمانيين من أوربا باتجاه المشرق، ولماذا تحولوا من أولوية الحشد
ضد الدولة الصفوية إلى الحشد ضد الدولة المملوكية في الشام ومصر، وما كانت تداعيات
المعركة على المنطقة، وأي مقارنة ممكنة اليوم، بعد مضي 500 عام على
المعركة/الحدث؟
كانت السلطنة المملوكية في الشام ومصر تتحكم بطرق التجارة بين أوربا وآسيا، ولكن تلك الطرق تعطلت بسبب الضغوط العثمانية، التي دفعت الغرب للبحث عن طرق بديلة، فكان اكتشاف رأس الرجاء الصالح (1497) والعبور منه إلى الهند وجنوب شرق آسيا، كما أدت السيطرة البرتغالية على سواحل شبه الجزيرة العربية والخليج إلى قطع طرق التجارة بين الدولة المملوكية والهند، الأمر الذي مثّل حصاراً مطبقاً على السلطنة المملوكية، وأدى – مع عوامل أخرى - إلى إجهاد وضعف كبيرين، وإخفاق في الاستجابة للتحديات المتزايدة.
يمكن أن نورد مثالاً عن أوضاع السلطنة المملوكية قبيل المعركة المذكورة، إذ يذكر ابن إياس الدينوري في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور"، وكان مؤرخ الفترة المملوكية المتأخرة، ومستشاراً للسلطان قانصوه الغوري، أن العثمانيين هم قبيلة عربية تعود أصولها إلى عثمان بن عفان! كان ذلك أحد المؤشرات على معرفة السلطنة بأحد أكبر مصادر التهديد لها، والعدو الذي قضى عليها خلال فترة وجيزة. ويبدو أن المماليك لم يحسنوا تدبر سياساتهم وتحالفاتهم، ولم يسعفهم تقاربهم المتآخر نسبياً مع الصفويين في كسر الطوق العثماني (من الشمال) والبرتغالي (من الجنوب). في ذلك الوقت، كانت اتجاهات القوة تشهد تغيرات ثورية في أوربا، على ما يقول المؤرخ إريك هوبزباوم، إذ حدث "زحفٌ رأسمالي عاصف"، لم تستطع السلطنة مواجهته، فاتجهت شرقاً، وخاضت معارك عديدة مع الصفويين والمماليك، بقصد توسيع السيطرة الجغرافية والتحكم بطرق التجارة والمواصلات والأسواق، وتغيير التوازنات والتحالفات الإقليمية. وهكذا فقد مثلت معركة "مرج دابق" نقطة تحول تاريخية في طبيعة العلاقات الإقليمية، إذ أدت إلى القضاء على السلطنة المملوكية في الشام ومصر، وأصبح أكثر المجال المشرقي تحت السيطرة العثمانية، وانتقلت حدود وخطوط الصراع بين الفرس والترك إلى كردستان والعراق. كان لدى السلطان العثماني سليم خان أسباب عديدة لتركيز حروبه ضد خصمين رئيسين في الشرق، حدث أن كان أحدهما مختلفاً عنه مذهبياً، وهو الدولة الصفوية (شيعية)، والآخر مشابه له مذهبياَ وهو الدولة المملكوية في الشام ومصر (سنية). وقد عمل على مذهبة الصراع، وتوظيف رمزية وسلطة الإفتاء في خدمة سياساته الغزوية. وهكذا بدت المواجهة في مرج دابق بوصفها معركة كبرى يخوضها ليس ضد "الروافض" هذه المرة، وإنما ضد "المتحالفين معهم"، أي المماليك، ولو أن الاعتبارات الحقيقة كانت في مكان آخر. يتحدث فرنان بروديل عن أن اتجاه العثمانيين نحو الشرق كان تعبيراً عن تحول كبير في أنماط المنافسات والحروب في النظام العالمي آنذاك، إذ توقفت المواجهات الكبرى بين العالم الإسلامي والغرب، واتجه الطرفان إلى الحروب الصغيرة، فيما انتقلت الحروب الكبيرة إلى داخل المنطقة، مثل المواجهات الكثيرة بين الصفويين والعثمانيين، والنزاعات والثورات والإبادات داخل المجال العثماني والمشرقي نفسه. يبدو أن المنطق الحاكم للأزمة السورية، وخاصة المعارك في الشمال السوري، وبالأخص حلب، هو استمرار لمنطق معركة "مرج دابق"، مثل الرهانات الجيوستراتيجية والاقتصادية، والتحالفات والتحالفات المضادة، والمذهبة والتطييف الفائق للسياسات. وهكذا تجد أن التحالف الداعم للجماعات المسلحة، الذي تقوده تركيا والسعودية وأطراف أخرى، يعدّ التحالف بين سورية وإيران والعراق وحزب الله، بمثابة معادل تاريخي وموضوعي للتحالف بين الدولتين المملوكية والصفوية في بدايات القرن السادس عشر. ولذا تجده يكثر من الحديث عن "الهلال السني" في مواجهة "الهلال الشيعي"، و"الأطماع الإيرانية"، وغير ذلك من المقولات الإيديولوجية التي يراد منها "التعمية" على العوامل والفواعل الحقيقية للصراع. بعد 500 عام على معركة مرج دابق، لا يبدو أن المنطق العميق للأمور قد تغير كثيراً، بل ثمة استعادة نشطة لرمزية المعركة المذكورة في تحفيز مدارك مخيالية جهادية حول "معركة الخلافة" كما يقول تنظيم "داعش"، الذي أصدر مجلة تحمل الإسم نفسه (دابق) لتكون ناطقه باسمه (باللغة الإنكليزية)، وكذلك رمزية المعركة الكبرى أو معارك آخر الزمان! وهكذا يمكن القول -مع نيتشه- ان "المستقبل ينير الماضي"، والعكس صحيح أيضاً، أي أن "الماضي ينير المستقبل".
كانت السلطنة المملوكية في الشام ومصر تتحكم بطرق التجارة بين أوربا وآسيا، ولكن تلك الطرق تعطلت بسبب الضغوط العثمانية، التي دفعت الغرب للبحث عن طرق بديلة، فكان اكتشاف رأس الرجاء الصالح (1497) والعبور منه إلى الهند وجنوب شرق آسيا، كما أدت السيطرة البرتغالية على سواحل شبه الجزيرة العربية والخليج إلى قطع طرق التجارة بين الدولة المملوكية والهند، الأمر الذي مثّل حصاراً مطبقاً على السلطنة المملوكية، وأدى – مع عوامل أخرى - إلى إجهاد وضعف كبيرين، وإخفاق في الاستجابة للتحديات المتزايدة.
يمكن أن نورد مثالاً عن أوضاع السلطنة المملوكية قبيل المعركة المذكورة، إذ يذكر ابن إياس الدينوري في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور"، وكان مؤرخ الفترة المملوكية المتأخرة، ومستشاراً للسلطان قانصوه الغوري، أن العثمانيين هم قبيلة عربية تعود أصولها إلى عثمان بن عفان! كان ذلك أحد المؤشرات على معرفة السلطنة بأحد أكبر مصادر التهديد لها، والعدو الذي قضى عليها خلال فترة وجيزة. ويبدو أن المماليك لم يحسنوا تدبر سياساتهم وتحالفاتهم، ولم يسعفهم تقاربهم المتآخر نسبياً مع الصفويين في كسر الطوق العثماني (من الشمال) والبرتغالي (من الجنوب). في ذلك الوقت، كانت اتجاهات القوة تشهد تغيرات ثورية في أوربا، على ما يقول المؤرخ إريك هوبزباوم، إذ حدث "زحفٌ رأسمالي عاصف"، لم تستطع السلطنة مواجهته، فاتجهت شرقاً، وخاضت معارك عديدة مع الصفويين والمماليك، بقصد توسيع السيطرة الجغرافية والتحكم بطرق التجارة والمواصلات والأسواق، وتغيير التوازنات والتحالفات الإقليمية. وهكذا فقد مثلت معركة "مرج دابق" نقطة تحول تاريخية في طبيعة العلاقات الإقليمية، إذ أدت إلى القضاء على السلطنة المملوكية في الشام ومصر، وأصبح أكثر المجال المشرقي تحت السيطرة العثمانية، وانتقلت حدود وخطوط الصراع بين الفرس والترك إلى كردستان والعراق. كان لدى السلطان العثماني سليم خان أسباب عديدة لتركيز حروبه ضد خصمين رئيسين في الشرق، حدث أن كان أحدهما مختلفاً عنه مذهبياً، وهو الدولة الصفوية (شيعية)، والآخر مشابه له مذهبياَ وهو الدولة المملكوية في الشام ومصر (سنية). وقد عمل على مذهبة الصراع، وتوظيف رمزية وسلطة الإفتاء في خدمة سياساته الغزوية. وهكذا بدت المواجهة في مرج دابق بوصفها معركة كبرى يخوضها ليس ضد "الروافض" هذه المرة، وإنما ضد "المتحالفين معهم"، أي المماليك، ولو أن الاعتبارات الحقيقة كانت في مكان آخر. يتحدث فرنان بروديل عن أن اتجاه العثمانيين نحو الشرق كان تعبيراً عن تحول كبير في أنماط المنافسات والحروب في النظام العالمي آنذاك، إذ توقفت المواجهات الكبرى بين العالم الإسلامي والغرب، واتجه الطرفان إلى الحروب الصغيرة، فيما انتقلت الحروب الكبيرة إلى داخل المنطقة، مثل المواجهات الكثيرة بين الصفويين والعثمانيين، والنزاعات والثورات والإبادات داخل المجال العثماني والمشرقي نفسه. يبدو أن المنطق الحاكم للأزمة السورية، وخاصة المعارك في الشمال السوري، وبالأخص حلب، هو استمرار لمنطق معركة "مرج دابق"، مثل الرهانات الجيوستراتيجية والاقتصادية، والتحالفات والتحالفات المضادة، والمذهبة والتطييف الفائق للسياسات. وهكذا تجد أن التحالف الداعم للجماعات المسلحة، الذي تقوده تركيا والسعودية وأطراف أخرى، يعدّ التحالف بين سورية وإيران والعراق وحزب الله، بمثابة معادل تاريخي وموضوعي للتحالف بين الدولتين المملوكية والصفوية في بدايات القرن السادس عشر. ولذا تجده يكثر من الحديث عن "الهلال السني" في مواجهة "الهلال الشيعي"، و"الأطماع الإيرانية"، وغير ذلك من المقولات الإيديولوجية التي يراد منها "التعمية" على العوامل والفواعل الحقيقية للصراع. بعد 500 عام على معركة مرج دابق، لا يبدو أن المنطق العميق للأمور قد تغير كثيراً، بل ثمة استعادة نشطة لرمزية المعركة المذكورة في تحفيز مدارك مخيالية جهادية حول "معركة الخلافة" كما يقول تنظيم "داعش"، الذي أصدر مجلة تحمل الإسم نفسه (دابق) لتكون ناطقه باسمه (باللغة الإنكليزية)، وكذلك رمزية المعركة الكبرى أو معارك آخر الزمان! وهكذا يمكن القول -مع نيتشه- ان "المستقبل ينير الماضي"، والعكس صحيح أيضاً، أي أن "الماضي ينير المستقبل".
المصدر: الميادين نت
dimanche 14 août 2016
samedi 13 août 2016
https://www.facebook.com/Skizoren/videos/vb.472637776182707/1019511368162009/?type=2&theater
جد مؤلم : صرخة أم خديجة المغتصبة من طرف 8 ديال أشباه الرجال
جد
مؤلم ... نبغي كلشي يبارطاجي هاد الصرخة ديال هاد الأم المجروحة و
المغدورة في إبنتها خديجة المنتحرة و لي إغتصبوها 8 ديال أشباه الرجال
حيوانات ناطقة و عطاوهم فقط 4 أشهر حبسا و منين خرجوا بداو كيهدوها بأنهم
غادي يشوهوها بفيديو ديال إغتصابهم لها علنيا حتى فقدت صوابها و إنتحرت ...
و القضاء اليوم صم بكم في المحكمة ستروا كلشي و طواو الضوسي حتى
الفيديوهات غبروهم.... كلشي يبارطاجي توصل واخا مابقيناش عارفين لمن خاصها
توصل. لا حول و لا قوة إلا بالله
https://www.facebook.com/lasama7a/photos/ms.c.eJwtysERgDAMA7CNODsOjtl~;MQrtVyeWMbE0ZTNz8Qe49Ehd94Z5mjBQ1AHAa3SHG5z2GhRyYPVvJPMCDkgUWw~-~-.bps.a.491134224231406.120695.488887744456054/1260786337266187/?type=3&theater
الحج لمن استطاع اليه سبيلا ... ماشي نهب اموال الشعب ونمشي نحج!؟
أكثر من 7500 مغربي تحولوا الى المسيحية، في الوقت الذي حول فيه بعضهم بيوتهم الى كنائس من أجل ممارسة الطقوس الدينية للدين المسيحي
vendredi 12 août 2016
jeudi 11 août 2016
لقد غيرت بالفعل جبهة النصرة اسمها بسوريا، لتصبح جبهة فتح الشام، في
محاولة للتمويه على تاريخها الدموي بقطع الرؤوس و التمثيل بالأجساد و تمزيق
الأوصال و الأشلاء، و المستمر زمنيا.
نفس مصادر التمويل، نفس الإيديولوجية الدموية، نفس البؤس التكفيري، نفس المرجعية الدينية، لا جديد إذن.
إذن ماذا سيغير الإسم في الفعل إن كان قاعدة أو داعش أو نصرة أو خراسان أو فتح الشام، مادام ديدن قطع رؤوس المختلفين هو المبدء.
تغيرت الاسماء و الارهاب واحد
نفس مصادر التمويل، نفس الإيديولوجية الدموية، نفس البؤس التكفيري، نفس المرجعية الدينية، لا جديد إذن.
إذن ماذا سيغير الإسم في الفعل إن كان قاعدة أو داعش أو نصرة أو خراسان أو فتح الشام، مادام ديدن قطع رؤوس المختلفين هو المبدء.
تغيرت الاسماء و الارهاب واحد
كشف المؤرخ والأستاذ الجامعي اللبناني، حسان حلاق من جامعة بيروت
العربية، في حديث صحفي، أن المغاربة وطئوا أرض لبنان منذ القدم، وقال إن
"العائلات المغربية هي من أقدم العائلات التي توطنت في بيروت"، موضحا أن
بعض هذه العائلات أتت الى بيروت ومختلف بلاد الشام في العهد الأموي ثم في
العصور الوسطى في فترة الحروب الصليبية، ثم مع سقوط الأندلس، ولاحقا أثناء
نهاية الحماية الفرنسية.
وفي هذا الصدد، تحدث المؤرخ، الذي أنجز موسوعة تتكون من سبعة أجزاء عن أصول العائلات البيروتية، وفيها جزء كبير للأصول المغربية لهذه العائلات، عن بعض العائلات ذات الأصول المغربية، ومنها على سبيل المثال عائلة الوزان، معتبرا أن هذه الأسرة تعود بجذورها الى بطن من بني عامر، وهي من الأسر الإسلامية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، تعود بنسبها إلى "ذرية يملح ابن السيد مشيش والد القطب عبد السلام بن مشيش...".
وبعد أن ذكر بمدينة وزان المغربية التي تحمل ذات الاسم، أبرز المؤرخ أن أسرة الوزان برزت في الميادين العلمية والفقهية والسياسية والطبية والدبلوماسية.
وذكر بأن عائلة الوزان، التي تنتشر بمدينتي بيروت وصيدا، ارتبطت في لبنان خلال التاريخ الحديث والمعاصر بالرئيس شفيق الوزان الذي تولى رئاسة الوزراء في لبنان لمرتين متتاليتين في عهد الرئيس الياس سركيس والرئيس أمين الجميل.
ومن بين الأسر والقبائل المغربية التي توطنت بيروت، هناك عائلات الأبيض، إدريس، برغوت، جلول ، جنون "بالمغرب عائلة كنون التي ينحدر منها العلامة عبد الله كنون"، السوسي، سنو، العيتاني "عائلة كبيرة من بين أفرادها رئيس بلدية بيروت حاليا جمال عيتاني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات نبيل عيتاني"، المجذوب، مغربي، منيمنة، الهواري، وغيرها.
وبخصوص التأثير الأمازيغي، ذكر حلاق أن "لهجة الأمازيغ" أو كما قال باللفظ "الشلوح" سكان بلاد سوس وجبال الأطلس الكبير في المغرب الأقصى، ولهجة "تمازيغت" وهي لهجة سكان الأطلس المتوسط، واللهجة الزناتية لهجة سكان جبال الريف في الشمال"، تبرز بين الحين والآخر في اللهجة البيروتية".
وخلال الحديث معه ، عرض المؤرخ صورا لمغاربة بمرفأ بيروت إلى جانب بيارتة، كما قدم مؤلفا ضخما يحمل اسم "بيروت المحروسة...بيروت الانسان والحضارة والتراث".
وأتى المؤرخ أيضا على ذكر بعض المصطلحات ذات الاصل المغربي، والمتداولة كثيرا بلبنان، مثل "الجبانة" أو المقبرة، وأكد أن أصل الكلمة مغربي. وبالفعل فإن بعض المناطق بالمغرب ( وزان مثلا) ما زالت تسمي المقابر أو المدافن بالجبانات.
ولفت حلاق الى أن المغاربة أقاموا لأنفسهم "جبانات" خاصة بموتاهم خارج سور بيروت، كما أقامت فرنسا في القرن 20 "جبانة" خاصة بالجنود المغاربة العاملين في قواتها العسكرية (ما زالت جبانة تذكارية توجد بمنطقة بالقرب من جبانة الشهداء).
وتحدث أيضا بإسهاب عن الإسهامات الجهادية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمغاربة في بيروت وبلاد الشام، إذ أبرز أن المغاربة لم يهاجروا الى هذه البلاد لأسباب "علمية فحسب"، وإنما لأسباب جهادية من أجل مشاركة إخوانهم في الدفاع عن الثغور الإسلامية.
وبالرغم من ذلك، يقول المؤرخ اللبناني، فإن كثيرا من المغاربة أتوا الى هذه البلاد لطلب العلم، ولهذا السبب نجد كثيرا من البيروتيين "يتباهون ويتفاخرون" بكونهم من أصل مغاربي ومغربي خاصة.
ولم يفت حلاق التذكير بأن حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين، كان من بين الأسباب التي أوصلت المغاربة الى بيروت.
وقبل أن يجيب حلاق على سؤال حول نموذج من العائلات اللبنانية ذات الأصول المغربية، أبى إلا أن يسرد باعتزاز، بعضا من الإنجازات التي تشهد على المغاربة بلبنان، المتميزين بالكرم وحسن الضيافة، كتوسعة وترميم المساجد في بيروت، أو في إقامتها بعد استقرارهم وتحسن أوضاعهم الاقتصادية والمالية، لا سيما المساجد في باطن بيروت وفي بعض أحياء المدينة، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.
كما أقام المغاربة زوايا إسلامية، منها "زاوية الحمراء"، وزاوية "باب المصلى" (توجد قرب السراي أو مقر الحكومة حاليا)، و"زاوية المغاربة" التي أنشأها الشيخ محمد المغربي، أحد الأتقياء المغاربة في العصور الوسطى .
وأسهم المغاربة في بناء الأبراج العسكرية وأبواب بيروت (بيروت في العهد القديم سبعة أبواب)، إذ يؤكد حلاق أن من أهم أبواب بيروت التي سميت باسم إحدى العائلات البيروتية المغربية "باب إدريس" وهو أحد أبواب بيروت السبعة (يوجد حاليا بالقرب من رئاسة الحكومة بالمنطقة التي تسمى داون تاون أو وسط البلد).
وأبرز حلاق أن من أهم المناطق التي أسهم المغاربة في تأسيسها "منطقة الحمراء" (أهم شارع ببيروت) التي ما تزال حتى اليوم من المناطق الأساسية في بيروت ولبنان بصفة عامة.
وذكر المؤرخ بأسواق مراكش والرباط وتارودانت وفاس ...، مشيرا إلى أن المغاربة أسهموا في تطور الأسواق التجارية والحرفية في بيروت، ومنها على سبيل المثال أسواق العطارين والنقاشين والخياطين والنحاسين والصاغة.
كما أن مؤسس (دار الآداب) للنشر، الأديب الراحل سهيل إدريس، كما أكدت ذلك أرملته، عائدة مطرجي إدريس، خلال دردشة صحفية، كان يفتخر بأصوله المغربية، إذ كان يردد دائما بأن جذوره من مدينة فاس العريقة.
وفي اتصال بمديرة الدار الحالية، رنا إدريس، كريمة الراحل، أكدت الزيارات المتكررة التي قام بها سهيل إدريس للمغرب، خاصة لفاس ولقبر مولاي إدريس بالضبط، مذكرة بأن آخر أمنية للراحل قبل التحاقه بالرفيق الأعلى كانت زيارة المغرب.
كما أكد سيدي محمد السباعي، كما يحلو له أن يلقب، وهو كاتب ومحرر بجريدة (الأنوار) وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بدوره، أن أصوله من عائلة الشرفاء السباعيين بالمغرب.
وأشار بدوره، في دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، الى أن شجرة عائلته تشير الى أن أجداده قدموا الى لبنان عبر مصر أيام محمد علي باشا وابنه ابراهيم إبان فترة الاستعمار الفرنسي ، موضحا أن أجداده استقروا بمدينة طرابلس (شمال لبنان) وبالعاصمة بيروت وبمنطقة برج البراجنة.
وممن اشتهر من أفراد عائلته، يقول محمد السباعي، السفير ربيع السباعي وعبد الكريم السباعي الذي كان رئيسا لبلدية بيروت سنة 1956.
وتجدر الإشارة إلى أن المغاربة الذين استوطنوا لبنان كانوا قد جلبوا معهم الى لبنان بعض الأشتال والمزروعات والفواكه المغربية وزرعوها في بيروت وبلاد الشام ومنها البرتقال المغربي، الذي ما زال يحمل هذا الإسم في الأسواق الشعبية والعصرية في لبنان.
وفي هذا الصدد، تحدث المؤرخ، الذي أنجز موسوعة تتكون من سبعة أجزاء عن أصول العائلات البيروتية، وفيها جزء كبير للأصول المغربية لهذه العائلات، عن بعض العائلات ذات الأصول المغربية، ومنها على سبيل المثال عائلة الوزان، معتبرا أن هذه الأسرة تعود بجذورها الى بطن من بني عامر، وهي من الأسر الإسلامية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، تعود بنسبها إلى "ذرية يملح ابن السيد مشيش والد القطب عبد السلام بن مشيش...".
وبعد أن ذكر بمدينة وزان المغربية التي تحمل ذات الاسم، أبرز المؤرخ أن أسرة الوزان برزت في الميادين العلمية والفقهية والسياسية والطبية والدبلوماسية.
وذكر بأن عائلة الوزان، التي تنتشر بمدينتي بيروت وصيدا، ارتبطت في لبنان خلال التاريخ الحديث والمعاصر بالرئيس شفيق الوزان الذي تولى رئاسة الوزراء في لبنان لمرتين متتاليتين في عهد الرئيس الياس سركيس والرئيس أمين الجميل.
ومن بين الأسر والقبائل المغربية التي توطنت بيروت، هناك عائلات الأبيض، إدريس، برغوت، جلول ، جنون "بالمغرب عائلة كنون التي ينحدر منها العلامة عبد الله كنون"، السوسي، سنو، العيتاني "عائلة كبيرة من بين أفرادها رئيس بلدية بيروت حاليا جمال عيتاني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات نبيل عيتاني"، المجذوب، مغربي، منيمنة، الهواري، وغيرها.
وبخصوص التأثير الأمازيغي، ذكر حلاق أن "لهجة الأمازيغ" أو كما قال باللفظ "الشلوح" سكان بلاد سوس وجبال الأطلس الكبير في المغرب الأقصى، ولهجة "تمازيغت" وهي لهجة سكان الأطلس المتوسط، واللهجة الزناتية لهجة سكان جبال الريف في الشمال"، تبرز بين الحين والآخر في اللهجة البيروتية".
وخلال الحديث معه ، عرض المؤرخ صورا لمغاربة بمرفأ بيروت إلى جانب بيارتة، كما قدم مؤلفا ضخما يحمل اسم "بيروت المحروسة...بيروت الانسان والحضارة والتراث".
وأتى المؤرخ أيضا على ذكر بعض المصطلحات ذات الاصل المغربي، والمتداولة كثيرا بلبنان، مثل "الجبانة" أو المقبرة، وأكد أن أصل الكلمة مغربي. وبالفعل فإن بعض المناطق بالمغرب ( وزان مثلا) ما زالت تسمي المقابر أو المدافن بالجبانات.
ولفت حلاق الى أن المغاربة أقاموا لأنفسهم "جبانات" خاصة بموتاهم خارج سور بيروت، كما أقامت فرنسا في القرن 20 "جبانة" خاصة بالجنود المغاربة العاملين في قواتها العسكرية (ما زالت جبانة تذكارية توجد بمنطقة بالقرب من جبانة الشهداء).
وتحدث أيضا بإسهاب عن الإسهامات الجهادية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمغاربة في بيروت وبلاد الشام، إذ أبرز أن المغاربة لم يهاجروا الى هذه البلاد لأسباب "علمية فحسب"، وإنما لأسباب جهادية من أجل مشاركة إخوانهم في الدفاع عن الثغور الإسلامية.
وبالرغم من ذلك، يقول المؤرخ اللبناني، فإن كثيرا من المغاربة أتوا الى هذه البلاد لطلب العلم، ولهذا السبب نجد كثيرا من البيروتيين "يتباهون ويتفاخرون" بكونهم من أصل مغاربي ومغربي خاصة.
ولم يفت حلاق التذكير بأن حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين، كان من بين الأسباب التي أوصلت المغاربة الى بيروت.
وقبل أن يجيب حلاق على سؤال حول نموذج من العائلات اللبنانية ذات الأصول المغربية، أبى إلا أن يسرد باعتزاز، بعضا من الإنجازات التي تشهد على المغاربة بلبنان، المتميزين بالكرم وحسن الضيافة، كتوسعة وترميم المساجد في بيروت، أو في إقامتها بعد استقرارهم وتحسن أوضاعهم الاقتصادية والمالية، لا سيما المساجد في باطن بيروت وفي بعض أحياء المدينة، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.
كما أقام المغاربة زوايا إسلامية، منها "زاوية الحمراء"، وزاوية "باب المصلى" (توجد قرب السراي أو مقر الحكومة حاليا)، و"زاوية المغاربة" التي أنشأها الشيخ محمد المغربي، أحد الأتقياء المغاربة في العصور الوسطى .
وأسهم المغاربة في بناء الأبراج العسكرية وأبواب بيروت (بيروت في العهد القديم سبعة أبواب)، إذ يؤكد حلاق أن من أهم أبواب بيروت التي سميت باسم إحدى العائلات البيروتية المغربية "باب إدريس" وهو أحد أبواب بيروت السبعة (يوجد حاليا بالقرب من رئاسة الحكومة بالمنطقة التي تسمى داون تاون أو وسط البلد).
وأبرز حلاق أن من أهم المناطق التي أسهم المغاربة في تأسيسها "منطقة الحمراء" (أهم شارع ببيروت) التي ما تزال حتى اليوم من المناطق الأساسية في بيروت ولبنان بصفة عامة.
وذكر المؤرخ بأسواق مراكش والرباط وتارودانت وفاس ...، مشيرا إلى أن المغاربة أسهموا في تطور الأسواق التجارية والحرفية في بيروت، ومنها على سبيل المثال أسواق العطارين والنقاشين والخياطين والنحاسين والصاغة.
كما أن مؤسس (دار الآداب) للنشر، الأديب الراحل سهيل إدريس، كما أكدت ذلك أرملته، عائدة مطرجي إدريس، خلال دردشة صحفية، كان يفتخر بأصوله المغربية، إذ كان يردد دائما بأن جذوره من مدينة فاس العريقة.
وفي اتصال بمديرة الدار الحالية، رنا إدريس، كريمة الراحل، أكدت الزيارات المتكررة التي قام بها سهيل إدريس للمغرب، خاصة لفاس ولقبر مولاي إدريس بالضبط، مذكرة بأن آخر أمنية للراحل قبل التحاقه بالرفيق الأعلى كانت زيارة المغرب.
كما أكد سيدي محمد السباعي، كما يحلو له أن يلقب، وهو كاتب ومحرر بجريدة (الأنوار) وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بدوره، أن أصوله من عائلة الشرفاء السباعيين بالمغرب.
وأشار بدوره، في دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، الى أن شجرة عائلته تشير الى أن أجداده قدموا الى لبنان عبر مصر أيام محمد علي باشا وابنه ابراهيم إبان فترة الاستعمار الفرنسي ، موضحا أن أجداده استقروا بمدينة طرابلس (شمال لبنان) وبالعاصمة بيروت وبمنطقة برج البراجنة.
وممن اشتهر من أفراد عائلته، يقول محمد السباعي، السفير ربيع السباعي وعبد الكريم السباعي الذي كان رئيسا لبلدية بيروت سنة 1956.
وتجدر الإشارة إلى أن المغاربة الذين استوطنوا لبنان كانوا قد جلبوا معهم الى لبنان بعض الأشتال والمزروعات والفواكه المغربية وزرعوها في بيروت وبلاد الشام ومنها البرتقال المغربي، الذي ما زال يحمل هذا الإسم في الأسواق الشعبية والعصرية في لبنان.
https://www.facebook.com/AbeerNehmeOfficia/?fref=ts
عبير نعمة
نسافر
اليوم معاً الى الأطلس المتوسط لنتعرف إلى حضارة الأمازيغ العريقة...
نسافر الى الاماكن التي لم تطأها قدمَي اي مصور من قبل.. فقد كنا أول من
صوّر ووثّق هذه الموسيقى في تلك المنطقة الغنية.. الليلة الساعة ٩:٠٠ على
قناة الميادين
اخراج: جورج نعمه
الف شكر للحسن حيرا والآن فيبير وكل فريق عمل Ethnopholia/ موسيقى الشعوب
We visit today Middle Atlas to meet the Amazigh culture. Where no camera has set foot... We were the first to document and film an episode about this rich musical...
اخراج: جورج نعمه
الف شكر للحسن حيرا والآن فيبير وكل فريق عمل Ethnopholia/ موسيقى الشعوب
We visit today Middle Atlas to meet the Amazigh culture. Where no camera has set foot... We were the first to document and film an episode about this rich musical...
lundi 8 août 2016
dimanche 7 août 2016
samedi 6 août 2016
فتيات يستهزئن بالعذرية ويكشفن حقائق خطيرة و مثيرة عن ترقيع غشاء البكارة ...
، فيديو يشرح من خلاله مجموعة من الفتيات المغربيات بوجه مكشوف
الطريقة التي يتم من خلالها ترقيع البكارة و خداع الزوج . و بحسب الفيديو ،
فإن عملية ترقيع البكارة تتم بـ 3 آلاف درهم ، عبر عملية ” ليزر ” في
محلات مخصصة لذلك ، أو بشراء النوع الصيني بمبلغ 120 درهم المتواجدة بمحلات
التجميل بسوق ” درب عمر ”.
و زادت المتحدثات ، أن هذه
الطريقة تعتمدها الفتيات الراغبات في الزواج بأيام قليلة عن موعد ليلة
الدخلة ، بغرض التكتم على فضيحة أنها ليست عذراء . و قالت إحداهن ، أن
عملية الترقيع هذه ، لا يمكن للزوج أن يفطن بها مهما كانت شكوكه ، حتى أن
الخبرة الطبية لا تستطيع التفريق ما إذا كانت حقيقية أو العكس .