احتج العشرات من المسافرين صباح اليوم الثلاثاء(28 يوليوز 2015)،ببهو محطة القطار فاس بسبب ما أسموه تعرضهم للسرقة و الاعتداءات بواسطة الاسلحة البيضاء. و ردد المحتجين شعارات قوية ،تطالب بحضور المسؤولين على المحطة،وحكى سياح أجانب عن حالة الرعب التي عاشوها عند مدخل فاس،على إثر الوقوف المفاجئ للقطار بسبب عطب تقني،فتح الأبواب و المجال ليتدخل المجرمين لمحاصرة المسافرين و اقتحام المقصورات ،و تنفيذ اعتداءات خطيرة و سلب ممتلكات المسافرين تحت طائلة الضرب بالأسلحة البيضاء. و إستنكر العشرات من المسافرين،غياب أمن القطارات و رجال الشرطة عن مكان توقف القطار،الذي باغتوه عتاة المجرمين لزرع الرعب و الفزع في صفوف الجميع. و قال شهود عيان لفاس24،ان القطار كان يؤم رحلة سفر الجحيم من الدار البيضاء نحو فاس،غير توقفه بمدخل فاس،حول حياة المسافرين إلى خطر حقيقي،و انه لولا الألطاف الإلهية و قدوم قطار طنجة الذي عمل على نقل العالقين و العمل على تقديم لهم المساعدة للهروب من جحيم اللصوص و قطاع الطرق لكانت الكارثة كبرى. و يتداول رواد الشبكات الاجتماعية "فاسيبوك" صور تكشف مدى خطورة السفر الى فاس،و ذلك بسب ارتفاع الجريمة بأحيائها،فيما أصبح يصنفها الجميع بعاصمة الاجرام.