www.saidiffer.blogspot.com

dimanche 12 avril 2015

المخاطر التي اتخذها المغرب من اجل نصرة القضايا العربية لا شك ان ستكون لها تبعات قد تكون اشد خطورة في حالة ما ادا انقلبت الآية في الشرق الأوسط واحتلت إيران مكانة السعودية في قيادة الشرق الأوسط الجديد! الن يدفع هدا ايران الى إعادة زرع الروح في التشيع بالمغرب خصوصا ادا علمنا ان المغاربة هم من أسس اول دولة شيعية في العالم بسنين عديدة قبل ايران وكان دلك هروبا من بطش الإسلام السني العربي وهو نفس الشئ الدي نهجته ايران. هدا جد محتمل ادا استحضرنا المعطيات التالية:

• إيران اليوم رغم حصارها عالميا لاتزال قوة بالمنطقة استطاعت ان تحاصر السعودية من الجنوب باليمن ومن الشمال بالعراق وما بالك بإيران الغد بعد إزالة الحصار عليها؟

• إيران استطاعت ان تنتج طاقة نووية تحت الحصار بخلاف صدام حسين الدي ادعى بملك السلاح الفتاك وهو لا يملك حتى جيش يستطيع مقاومة جيش المارينز ولا حتى جيش داعش بخلاف الجنديات الكرديات التي حررت شمال العراق ومدينة كوبانب من جيش داعش.

• إسرائيل دمرت المفاعل النووي العراق ودمرت التجارب الأولية لسوريا ولم تستطع ان تفعل نفس الشئ مع الفرس. أي ان العرب والفرس في دهن إسرائيل فهم شعبين مختلفين ولا يضرب لهم نفس الحساب.

• خطاب الرئيس الأمريكي الدي وصف بالانقلابي لديكتاتوريات الشرق الأوسط بعد فشل خطابه للمصالحة بزيارة السعودية ومصر في اول سنة من رئاسته ليخاطب العرب بخطاب مغاير وبالحقيقة المرة وهي انهم يختبؤون وراء قنبلة إيران النووية اليوم بعد اختبائهم من عدوانية إسرائيل لستين سنة وارتموا في احضانها لما استحضروا في مخيلتهم عدو اخر وما يجب ان يخافوا منه ويضربون له ألف حساب هو فشلهم في استثبات العدل والديمقراطية والعيش الكريم لشعوبهم. وهده هي القنبلة النووية والدرية التي ستعصف بهم.

Aucun commentaire: