المسألة ليست قضية “حرية تعبير” والا لكانت دول وصحف غربية
عديدة اعادت نشر الرسوم المسيئة، فهل الصحافة البريطانية، او شبكة تلفزيون
“بي بي سي” والمحطات البريطانية الخاصة الأخرى او صحف فرنسية محترمة مثل
“الوموند” ضد “حرية التعبير” عندما رفضت نشر مثل هذه الرسوم؟
دول اوروبية عديدة اعتبرت اي محاولة لانكار “الهولوكوست” او
التشكيك بإرقامه جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن سبع سنوات، ويقبع الآن
خلف القضبان المؤرخ البريطاني ديفيد إيرفينغ في النمسا تطبيقا لهذه
العقوبة، فهل “الهولوكوست”اكثر قداسة من رسول يمثل اكثر من مليار ونصف
المليار مسلم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire