www.saidiffer.blogspot.com

vendredi 20 décembre 2013

أفتى شيخ سلفي بجواز أن يتخذ المسلم خمسين جارية من السوريات، بقصد كسوتهن وسترهن وأيوائهن، وضمان عدم استغلالهن جنسيا، بسبب نقص الرجال في سوريا الناتج من الحرب الدائرة بين نظام بشار الأسد والمعارضة.
 
وتأتي هذه الفتوي لتضع المزيد من الملح في جروح السوريات اللواتي يتعرضن للمآسي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، منذ ابتداء الثورة المطالة بالحرية واسقاط نظام الأسد.
 
فقد أطلق الشيخ ياسين العجلوني، القيادي بالتيار السلفي في الأردن، فتوى تبيح للرجل اتخاذ خمسين جارية سورية. وقال: "بالنيابة عن علماء الشام وسوريا، أصدر الفتوى بجواز أن تطلب المرأة السورية من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها أن يدخلها في عقد ملك اليمين، كي تصير ملكًا ليمينه"، أي من الجواري والإماء"
 
وأضاف العجلوني أن لديه دليل على جواز ذلك، "والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل إلى قوله حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد، والقيم هنا من يقوم بأمرهن فيصرن له موالي وإماء".
 
وتابع مستندا إلى أدلة جديدة: "وفي الحديث الذي رواه البخاري ويرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء، ولقوله صلى الله عليه وسلم إذا عمت الفتنة ميز الله أولياءه حتى يتبع الرجل خمسون امرأة تقول يا عبد الله استرني يا عبد الله آوني، وفي الرواية تقول له: انكحني".
 

Aucun commentaire: