تحليل
لو كان النظام المغربي متهورا مثل غريمه الجزايري لكانت المصايب قد عصفت بالمنطقة و لكانت اليوم اطلالا و خرابا. النظام الجزايري نظام بنى عقيدته على استحمار الشعب عن طريق ادعاء الموءامرة، و ان الذياب محيطة بالجزاير من كل جانب، و وحده النظام الخرب في استطاعته حماية البلاد، و لقد تفنن كثيرا في تصدير الازمة قصد صرف الانتباه عن الواقع المر و المزري الذي تسير نحوه الجزاير ارضا و شعبا.
هل يجوز ان نضع في سلة واحدة نظاما انصرف لخدمة وطنه رغم قلة الامكانيات، فجعل من بلدة مثالا يحتدى في المنطقة العربية و الافريقية، و بين نظام صرف خيرات بلدة في الفتنة و المكيدة، فزرع الموت في المنطقة المغاربية و الافريقة، عن طريق العصابات الارهابية التي صنعت في الجزاير من طرف النظام نفسه ، فصدرها لدول الجوار بعد ان دبح بها ازيد من نصف مليون جزايري، انتقاما منه على حلمه بالديموقراطية و الانعتاق من الخونة الذين عملوا على تصفية رموز الثورة الجزايرية منذ فجر الاستقلال المزعوم.
لا مجال اذن للمقارنة، ولا تصح و لو بهدف التلطيف او الاستحمار.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire