خرجت حركة 20 فبراير بفاس عن صمتها، مصرة على مواصلة الاحتجاجات بجل شوراع المدينة، من أجل النّضال ضد الاستبداد والفساد ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومحاكمة المفسدين وناهبي المال العام، ومحاكمة مافيات العقار والمتورطين في قضايا استغلال النفوذ، حسب تعبريهم.
ويأتي التنديد بهذه الاحتجاجات بعدما كان فبراريو فاس يعتزمون تنظيم مسيرة احتجاجية بساحة فلورونس، يوم الأحد المنصرم، حسب ما جاء في نداءهم على صفحات المواقع اجتماعية، إلا أن القوّات العمُومية طوقت جميع الجهات المؤدية إلى شارع الحسن الثاني، وبعد التدخل الذي أسفر عن إصابة 4 نشطاء ونقلوا بعدها المستشفى الغساني.
وتطالب الحركة في بيانها الأخير، بتسهيل ولوج المغاربة للخدمات الاجتماعية، وتوزيع الثروات المحلية من غابات ومقالع على أبناء المنطقة وعدم تكديسها بأيدي من وصفوهم بالمفسدين، وتشغيل العاطلين عن العمل في الوظيفة العمُومية، وضمان حياة عادية بالحد من غلاء المعيشة والرفع في الأجور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire