لعولمة: المفهوم، الأليات والفاعلون
مقدمـة:
فرضت العولمة نفسها في مختلف مجالات حياتنا المعاصرة.
- فما هو مفهوم العولمة؟ وما هي آليات تدبيرها؟
- وما هي الأطراف الفاعلة فيها؟
І ـ مفهوم العولمة وأشكالها وواقعها:
1- مفهوم العولمة:
1- مفهوم العولمة:
تعني العولمة تداخل كثيف في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين مختلف دول العالم، مما يتيح السيولة في حركة الأفراد والبضائع ورؤوس الأموال ومختلف الخدمات.
وقد ظهر مفهوم العولمة مع بداية ثمانينيات القرن 20 بالولايات المتحدة الأمريكية، وارتبط باحتداد المنافسة بين الفاعلين الاقتصاديين والماليين، ثم توسع بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وثورة تكنولوجيا الاتصالات ليتخذ أبعادا سياسية وأيديولوجية.
وقد ظهر مفهوم العولمة مع بداية ثمانينيات القرن 20 بالولايات المتحدة الأمريكية، وارتبط باحتداد المنافسة بين الفاعلين الاقتصاديين والماليين، ثم توسع بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وثورة تكنولوجيا الاتصالات ليتخذ أبعادا سياسية وأيديولوجية.
2- أشكال العولمة:
يمكن تقسيم العولمة إلى أربع أشكال:
- العولمة الاقتصادية: القائمة على نظام رأسمالي، يرتكز على اقتصاد السوق والحرية والمنافسة وسيطرة التكتلات
الاقتصادية الكبرى والشركات المتعددة الجنسية والمؤسسات المالية الدولية.
- العولمة السياسية: ترتكز على سيادة القطب الواحد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعي نهج سلوك الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
- العولمة التقنية: ترتبط بثورة الاتصالات التي قلصت المسافات وألغت الحدود الجغرافية، وجعلت من العالم قرية مفتوحة.
- العولمة الثقافية/الاجتماعية: تتجلى في نشر وفرض نمط الحياة الغربية بعاداتها وتقاليدها.
- العولمة الاقتصادية: القائمة على نظام رأسمالي، يرتكز على اقتصاد السوق والحرية والمنافسة وسيطرة التكتلات
الاقتصادية الكبرى والشركات المتعددة الجنسية والمؤسسات المالية الدولية.
- العولمة السياسية: ترتكز على سيادة القطب الواحد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وتدعي نهج سلوك الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
- العولمة التقنية: ترتبط بثورة الاتصالات التي قلصت المسافات وألغت الحدود الجغرافية، وجعلت من العالم قرية مفتوحة.
- العولمة الثقافية/الاجتماعية: تتجلى في نشر وفرض نمط الحياة الغربية بعاداتها وتقاليدها.
3- واقع ظاهرة العولمة:
ترتكز العولمة على تحرير التجارة العالمية، لكن هذا الواقع تستفيد منه فقط البلدان المتقدمة التي تسيطر على الاقتصاد
العالمي، وبالتالي أصبح الواقع الحالي لظاهرة العولمة يتميز بظهور:
- بلدان مندمجة في إطار العولمة ومستفيدة منها (الدول المتقدمة).
- بلدان منخرطة بشكل متفاوت في العولمة (الدول السائرة في طريقا النمو).
- دول منعزلة خارج إطار العولمة (كوريا الشمالية، كوبا).
العالمي، وبالتالي أصبح الواقع الحالي لظاهرة العولمة يتميز بظهور:
- بلدان مندمجة في إطار العولمة ومستفيدة منها (الدول المتقدمة).
- بلدان منخرطة بشكل متفاوت في العولمة (الدول السائرة في طريقا النمو).
- دول منعزلة خارج إطار العولمة (كوريا الشمالية، كوبا).
ІІ ـ تتعدد آليات العولمة والفاعلون فيها:
1- الآليات المتحكمة في العولمة:
تعتمد العولمة على آليات اقتصادية وأخرى تقنية:
- الآليات الاقتصادية: تتجلى في سيادة حرية الاقتصاد ونهج الخوصصة لفائدة الرأسمال المحلي والأجنبي، والتخلي عن سيادة القطاع العام والتأميم والاقتصاد الموجه، بالإضافة إلى التخفيف من الرسوم الجمركية في اتجاه إلغائها.
- الآليات الاقتصادية: تتجلى في سيادة حرية الاقتصاد ونهج الخوصصة لفائدة الرأسمال المحلي والأجنبي، والتخلي عن سيادة القطاع العام والتأميم والاقتصاد الموجه، بالإضافة إلى التخفيف من الرسوم الجمركية في اتجاه إلغائها.
اعتماد الدولار والأورو كقاعدة للتعاملات النقدية الدولية مع تحرير الأسعار وتدخل المؤسسات المالية الدولية في برامج
الإصلاح الاقتصادي وتوجيهه.
- الآليات التقنية: تتجلى في ثورة تكنولوجيا الاتصال (الأنترنيت، الفاكس، القمار الاصطناعية) ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية.
الإصلاح الاقتصادي وتوجيهه.
- الآليات التقنية: تتجلى في ثورة تكنولوجيا الاتصال (الأنترنيت، الفاكس، القمار الاصطناعية) ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى وسائل المواصلات البرية والبحرية والجوية.
2 - الفاعلون في العولمة:
يتنوع الفاعلون على المستوى العالمي في العولمة، فاقتصاديا هناك المنظمات المالية (صندوق النقد الدولي والبنك الدولي)
بالإضافة إلى الشركات المتعددة الجنسية والهيئات التجارية الدولية كمنظمة التجارة العالمية، وكل هؤلاء الفاعلون يعملون على نشر قيم العولمة تحت غطاء تقديم المساعدات والدفاع عن حقوق الإنسان.
على المستوى المؤسساتي تلعب الدولة دورا كبيرا في تثبيت دعائم العولمة عن طريق جلب الاستثمارات الأجنبية وتوفير الموارد البشرية وإنشاء البنيات التحتية.
بالإضافة إلى الشركات المتعددة الجنسية والهيئات التجارية الدولية كمنظمة التجارة العالمية، وكل هؤلاء الفاعلون يعملون على نشر قيم العولمة تحت غطاء تقديم المساعدات والدفاع عن حقوق الإنسان.
على المستوى المؤسساتي تلعب الدولة دورا كبيرا في تثبيت دعائم العولمة عن طريق جلب الاستثمارات الأجنبية وتوفير الموارد البشرية وإنشاء البنيات التحتية.
ІІІ ـ الفرص التنموية للعولمة ومخاطرها:
1- العولمة وفرص التنمية:
تفتح العولمة فرص التنمية أمام بلدان العالم من خلال تحرير المبادلات التجارية وإلغاء القيود الجمركية وفتح باب المنافسة
أمام الشركات الكبرى.
يؤدي نشر مبادئ العولمة إلى تعزيز فرص الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات على الصعيد العالمي، ويتيح انتشار المعرفة
عبر سهولة تدفق المعلومات بدون حواجز أو قيود.
2- مخاطر العولمة :
أمام الشركات الكبرى.
يؤدي نشر مبادئ العولمة إلى تعزيز فرص الحوار والتواصل بين مختلف الثقافات على الصعيد العالمي، ويتيح انتشار المعرفة
عبر سهولة تدفق المعلومات بدون حواجز أو قيود.
2- مخاطر العولمة :
يؤدي فرض العولمة على البلدان الفقيرة والنامية على تعميق التبعية الاقتصادية للبلدان المتقدمة ومنافسة الصناعات الوطنية وهيمنة القيم والعادات الثقافية الغربية وفقدان الهوية الوطنية والمحلية.
يؤدي تضرر الاقتصاد النامي بفعل العولمة إلى اتساع الهوة بين الشمال المتقدم ودول الجنوب النامية وتوتير العلاقات الدولية.
يؤدي تضرر الاقتصاد النامي بفعل العولمة إلى اتساع الهوة بين الشمال المتقدم ودول الجنوب النامية وتوتير العلاقات الدولية.
خاتمـة:
رغم إيجابياتها المتمثلة في نشر فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فإن الدول الرأسمالية مازالت هي المستفيدة من العولمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire