www.saidiffer.blogspot.com

vendredi 13 avril 2012

 العناصر الأساسية في تدريس مادة التاريخ :
-1 الإشكالية: قد أصبح التفكير التاريخي المعاصر ينطلق من تحديـد إشكالية مـا (مشكلة تاريخية ) قبل تحديد الوثائق . لأن قيـمة الوثـائق لا تتحدد إلا  من خلال قيمة المشكلـة التاريخية المطروحة.إن المـنهج التاريخي السليم هو الذي  يبدأ بطرح أسئلة توجه المؤرخين  إلى التنقيب المنظم و المكثف الجماعي. فدراسة التـاريخ انطلاقا من دراسة المشكلات، أصبح مطلبا ضروريا عند كل المـؤرخين المعاصرين ووضع اشكالية  من خلال  العمليات الفكرية التالية:
*طرح المشكل ووضع سؤال مركزي
*تفريعه الى تساؤلات فرعية
* وضغ فرضية لكل سؤال
 وينطلق السؤال المركزي من خلال الوثائق  التي تعتبر مصدرا للمعلومات  وبرهانا لاتبات وجهة نظر اونفيها  مع مراعات الابعاد الثلاثة  الزمن -المجال والمجتمع  ومن خلال دراسة الوثائق  نقترح لكل سؤال جواب يسمى فرضية  فابلة للتاكيد او النفي  او التعديل  واثنا الدراسة  لابد  من استعمال الأدوات المنهجية : التعريف -التفسير -التركيب  .
-2 السيرورة؛ ؛ طبيعة السيرورة أي خاصية عملية الحل الأكثر ملائمة للمشكلة أي السمات المحددة سلفا للعمليات التي سنقوم بها للوصول إلى الحل أي تطورها وطبيعتها ويمكن الاعتماد على الخرائط  التاريحية  مثلا   عند دراسة  تكوين الدول اوعلى المبيانات عند دراسة مثلا مظاهر التحولات الاقتصادية والمالية التي عرفها النظام الراسمالي خلال القرن 19م .
وأما إذا كانت السيرورة تعبر عن ترابط العمليات و هدف المشكلة ترابطا واضحا يقال عنها إنها سيرورة متقاربة مثال ؛ تحديد السبب المباشر لوقيعة ما .  مثلا السبب المباشر لحرب تطوان1860 سنة
-3 الوضعية النهائية: الحل للمشكلات المطروحة.
 ومن الادوات المنهجية في ديكتاكتيك التاريخ  :
  1 – التعريف :  خلال هذه العملية ننطلق من الوثائف لاجل تمحيص الفرضيات المقترحة وتتم هذه العمليات من خلال فهم الوثائق بوضغها في سياقها التاريخي وانتقاء المعطيات التاريخية من الوثائق  وفق الاشكالية المطروحة والفرضيات  المقترحة كما تتطلب نقد الوثائق من اجل بناء احداث تاريخية داث مصداقية  علمية
  2-   التفسير: أصبح المؤرخون يتسألون عن الأسباب و العوامل المتحكمة في صناعة الأحداث والوقائع التاريخية   اي علاقات السببـية التي تربط الأحداث بأسبابها.بل اجتهد بعضهم في دراسة العوامل الفاعلة في التاريخ
والتفسير مرتبط بمجال الإشكالية التي توجه عمله منذ بدايته. وعليه يمكن القول إن التفسير التاريخ كآلية فكرية مرتبط أشد الارتباط بالتساؤلات التي ينطلق منهاالمدرس . كما أن أهمية العملية التفسيرية في التاريخ مرهونة بأهمية وقيمة الإشكالية المنطلق. غاية التحليل هي الكشف عن بنية الموضوع قيد الدراسة، وتقسيم الظواهر المعقدة وتفكيكها الى عناصر أقل تعقيداً بحيث يتمكن الباحث من إنجاز مهمته و الخروج من دراسته بتفسير محدد للأحداث التاريخية المدروسة  وبعد استفراء الوثائق وتحليلها  نقوم بعملية التفسيبر والهدف هو الاجابة عن السؤال المطروح  من خلال تصنيف العوامل المتسبب في الحدث حسب  طبيعتها ( عامل سياسي   - اجتماعي افتصادي) او خسب فعاليتها ومدتها ويمكن ايضا ان نفسر  الحدث بالرجوع فبل وقوعه للتمكن من معرفة السياق التاريخي للحدث لنضعه في اطاره الزمني والموضوعي والمجالي
* معيار الزمني: اسباب قريبة –بعيدة – مباشرة – غير مباشرة
*معيار موضوعاتي: اسباب  سسياسية - اقتصادية - اجتماعية - ثقافية  دينية,,,,,,
* معيار مجالي اسباب داخليى - خارجية - وطنية  - دولية...
3 -  التركيب التاريخي
بعد معالجة الوقائع . ينتقل  المدرس  إلى مرحلة التركيب ، حيثيتم التوصل من خلالها إلى الاستنتاجات النهائية، من خلال ربط الجزء بالكل والخاص بالعام.
والتركيب يكتسي طابعا خاصا يقوم على سرد الاحداث والوقائع  تبعا لتغاقبها الزمني والفائم على سرد الاحداث كما وفعت لكن هذا التركيب لا يرقى الى نفد الاحداث فيكتفي  عند التحليل والتحقيق لا يرقى الى اعطاء دلالة وفهم  ومعنى للوافع والاحداث وذلك عبر  اعادة بنائه وربطه مع احداث اخرى,والتركيب  مسالة ضرورية لانها تمكن المتعلم من التوصل الى استنتاجات والخروج باقتراحات اساسية في بناء المعرفة واكتساب مفاهيم جديدة والتدرب على منهجية البحث التاريخي.

Aucun commentaire: