www.saidiffer.blogspot.com

vendredi 29 décembre 2017

عندما احتل طارق بن زياد الاندلس، غضب منه موسى بن نصير والذي كان في القيروان فكتب اليه أن لا يجاوز قرطبة حتى يقدم عليه، وشتمه شتماً قبيحاً (لان موسى يريد ان يكون احتلال الاندلس باسمه لا باسم طارق) فلما وصل الى الاندلس جمع موسى من الاموال ما لا يقدر على صفته، ودفع طارق كل ما غنم اليه.
فأخذ موسى بن نصير طارق بن زياد فشده وثاقاً وحبسه، وهمّ بقتله، فبعث طارق الى معتب الرومي انك اذا رفعت امري الى الخليفة الوليد وأخبرته ان فتح الاندلس على يدي وان موسى حبسني يريد قتلي أعطيتك مئة عبد، فانطلق معتب وأخبر الخليفة فكتب الوليد الى موسى يقسم له بالله لئن ضربته لاضربنك، ولئن قتلته لاقتلن ولدك به، فأطلق موسى طارقا وخلى سبيله.
المصدر: فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم.

Aucun commentaire: