سميت مدينة صفاقس نسبة إلى القائد الأمازيغي سيفاكس، صوفاكس أو سيفاكس أو
صفاقس كما هو اسم المدينة التونسية الحالية، هو بطل من الميثولوجيا
الأمازيغية، كما إرتبط أيضا بالمعتقدات الإغريقية.
يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا الأمازيغية كإبن للربة تينجا أوتينجيس. هذه الأخيرة كانت في البدء زوجة للبطل الأسطوري آنتايوس أو عنتي أو أنتي بالأمازيغية، الذي تكفل بحماية أرض الأمازيغ، ولم يكن ليهزم إلا بالحيلة كما يروي الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتي من طرف هرقل البطل الأغريقي
يبرز صوفاكس من خلال الميثولوجيا الأمازيغية كإبن للربة تينجا أوتينجيس. هذه الأخيرة كانت في البدء زوجة للبطل الأسطوري آنتايوس أو عنتي أو أنتي بالأمازيغية، الذي تكفل بحماية أرض الأمازيغ، ولم يكن ليهزم إلا بالحيلة كما يروي الشاعر بينداس معلقا على هزيمة عنتي من طرف هرقل البطل الأغريقي
بعد القضاء على عنتي بقيت تينجا دون زوج، وبالتالي ارتبطت بهرقل أو هرقلس
وتعاملت وتاجرت معه. ونتيجة لهذا الارتباط أنجبت تينجا إبنا سمي بصوفاكس,
بحيث أصبح في ما بعد بطلا للأمازيغ يدافع عن أرضهم بعد أن توفي عنتي. كما
أعتبر الأب الذي ينحذر منه كثير من ملوك الأمازيغ. وتحكي الأسطورة الطنجية
بأن صوفاكس قد قام ببناء مدينة طنجا(طنجة)، وسماها بهذا الاسم نسبة ألى أمه
طينجا.
إعتبر ديودوروس نفسه إبنا لصوفاكس، وتمكن من إخضاع عدة قبائل إفريقية مدعوما بجيش إغريقي متكون من الأولبيين وجنود من المدينة مايسينا الذين موضعهم جده هرقل
حسب الكاتب الإغريقي بلوتارك، الذي كتب عن هذه الروايات, فإن هذه الأساطير الميثولوجية نسجت للتعظيم والرفع من قدر الملك النوميدي الأمازيغي يوبا الأول الذي إعتبر نفسة إبنا لديودوروس وحفيدا لصوفاكس.
إعتبر ديودوروس نفسه إبنا لصوفاكس، وتمكن من إخضاع عدة قبائل إفريقية مدعوما بجيش إغريقي متكون من الأولبيين وجنود من المدينة مايسينا الذين موضعهم جده هرقل
حسب الكاتب الإغريقي بلوتارك، الذي كتب عن هذه الروايات, فإن هذه الأساطير الميثولوجية نسجت للتعظيم والرفع من قدر الملك النوميدي الأمازيغي يوبا الأول الذي إعتبر نفسة إبنا لديودوروس وحفيدا لصوفاكس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire