هل تريدون الآن معرفة لماذا الغرب و"اسرائيل" يخشيان ايران، ولماذا دول الخليج (الفارسي) تخاف دورها؟ اليكم هذه المعلومات
• حسب تقرير ( طومسن رويترز )، ايران صعدت الى المركز 17 عالميا بانتاج العلوم من مطلع عام 2013 بانتاجها 2925 مقالا علميا متخصصا.
• تحتل ايران المركز الاول عالميا في معدل النمو في الانتاج العلمي المنشور ويتضاعف الانتاج كل 3 سنوات.
• من عام 96 حتى 2008 زادت ايران من انتاجها العلمي 18 ضعفا.
• المقالات العلمية المتخصصة كانت تنحصر قبل الثورة نحو 400 مقال، الان تخطت 20 الفا.
• عدد الطلاب كان قبل الثورة يقتصر على 167 الفا، الآن يقارب الاربعة ملايين.
نسبة المتعلمين ارتفعت من 50 بالمئة قبل الثورة، الى 86 بعدها. وصلت الى محو شبه كامل للأمية. 60 بالمئة من المقبولين في الجامعات هن من الاناث.
انفقت ايران 6.3 مليار دولار عام 2011 على البحث العلمي..
• عام 2012 اصدرت ايران اكثر من 38 الف عنوان كتاب…. وتطبع اكثر من ٢٥٠ مليون نسخة كتاب…. تحتل المركز الاول باصدارات الكتب في الشرق الاوسط والعاشر عالميا.
• تحتل المرتبة 12 بانتاج السيارات في العالم، والاولى في الشرق الاوسط. اكثر من مليون سيارة في العام.
• اطلقت قمرين صناعيين الى الفضاء بتصنيع محلي، وارسلت قردا وأعادته إيران حياً من الفضاء.
• في مقال نشر في نيوزويك في 18 آب 2008 كان العنوان: "لننس (هارفرد) ذلك ان ابرز الزملاء المتخرجين في العالم هم في ايران".
• مسؤولو جامعة ستانفورد العريقة فوجئوا عام 2003 بان ابرز طلاب فرع الهندسة الالكترونية لنيل شهادة الدكتوراه جاءوا جميعاً من جامعة شريف للعلوم والتكنولوجيا الايرانية.
• كانت ايران تستورد القمح من دول نائية.. والآن حققت الاكتفاء الذاتي وهي محاصرة.
• كانت ايران محكومة بآفة الاعتماد على النفط، فقلصت الاعتماد عليه الى اقل من 30 بالمئة من ميزانيتها.
• وكانت صادرات ايران تقل عن 5 مليارات دولار، واذا بها ترتفع اليوم الى اكثر من 60 مليارا.
كل هذا حصل وايران مطوقة ومحاصرة، فكيف حين تستعيد الآن الـ 120 مليار دولار من ودائعها المجمدة؟ وكيف اذا اضفنا الى ما تقدَّم الصواريخ والاسلحة والاقمار الصناعية والاختراعات العلمية وغيرها على أيدي جيل من الشباب لم تتخط اعمارهم الثلاثين عاما.
هل زار احد الخائفين من ايران احدى مدنها؟ هل رأى انها تقارب بأناقتها ونظافتها وهندستها أعرق مدن الغرب؟ هل عرف أحدنا كيف ان الايراني يهدي زوجته ورودا طيلة السنة ويحترمها ويقدرها. هل نعلم ان في المقاهي تجالس النساء الرجال دون اي حرج وباحترام كبير. انا اعتز بعروبتي، وافضل ان تكون اي دولة عربية، ان تكون السعودية او الكويت او قطر او سوريا او الإمارات او مصر او الجزائر او السودان او المغرب او اليمن او حتى جيبوتي والصومال وجزر القمر، بهذه الأهمية لكي نكون كشعوب عربية خلفها، لكن بدلاً من البكاء على دور ايران، وتشكيل القوى العسكرية لصد دورها في هذه الدولة او تلك، فلنوظف اموالنا كما وظفتها لخدمة الانسان والعلم والتقدم والتكنولوجيا.
الغرب يخشى ايران لانها ببساطة ستنافسه علميا، لانها لو اقترحت بعد حين مثلاً مفاعلا كهربائياً نووياً في دولة عربية او نامية سيكون اقل بعشرات الاضعاف من سعره الاوروبي. ولأن دولة بهذه القدرات، تستطيع ان تلعب دورا محوريا كبيرا يزعج "اسرائيل" قبل كل شيء…
"اسرائيل" وحدها الاكثر انزعاجاً، والغرب ما جاء يفاوض إيران إلاّ لأنها اسندت علومها بقدرات عسكرية عالية، ففاوضت من موقع القوة لأنها هي الأخرى بحاجة للمال، لا كمفاوضاتنا المذلة منذ كامب دايفيد مرورا بمدريد واوسلو حتى اليوم.. ولا ننسى وادي عربة ملك الهاشمية…
نعم ايران عندها قنابل نووية، لكنها قنابل العلم والمعرفة والتقدم. فمبروك لإيران قنابلها العلمية النووية، وعسى ان نحذو حذوها يوماً ما بدل الشكوى من دورها.
سامي كليب/ دنيا الوطن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire